قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في مقابلة عبر القناة 13 الإسرائيلية، إن خطوة نتنياهو ضد إدارة بايدن، والتي أدت إلى أزمة حادة في العلاقات، كانت الخطوة الصحيحة. وأكد: "لقد حان الوقت، يجب ألا نتأخر"، وهدد: "إذا أنهوا الحرب فلن أكون في الحكومة". وقال أيضا إن "الرئيس بايدن يفضل المصالح السياسية على أمن إسرائيل".

وقال بن غفير: "أمريكا صديق عظيم لنا، لكن الرئيس بايدن يفضل المصالح السياسية الضيقة على انتصار دولة إسرائيل"، وتابع: "أعتقد بالتأكيد أن الرئيس بايدن يفضل المصالح الأخرى وأعتقد أن رئيس الوزراء يجب أن يأتي ويقول له: سيدي الرئيس، نحن نقدر الولايات المتحدة، وهي صديق حقيقي، لكننا لن نستسلم"..

وفي وقت لاحق، أعرب وزير الأمن القومي عن دعمه للمنافس الجمهوري للرئيس بايدن في الانتخابات، قائلا: "ليس هناك شك في أن ترامب سيكون أفضل لدولة إسرائيل".

وبحسب بن غفير، "إذا أوقفت إسرائيل المساعدات لغزة، فسيتم إطلاق سراح المختطفين". وفي وقت لاحق من المقابلة، هاجم وزير الأمن القومي وزير المالية وزعيم الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريش، قائلا إنه "يوقف المنح المقدمة لسكان الغلاف".

 في البداية ركز بن غفير انتقاداته على "مسؤولي الخزانة" وفق القناة 13، لكنه بعد ذلك أشار بإصبع الاتهام أيضا إلى شريكه السابق، وقال: "لدي انتقادات لسموتريتش، فهو يحجب الأموال التي وافق عليها رئيس الوزراء بالفعل لبناء السجون ويصر على ذلك".

رابط مختصر