قال الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس إن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى المزيد من الجنود وأن الوقت حان لتجنيد أغلبية اليهود المتشددين إلى جانب تعلمهم دراسة التوارة.

وأشار الوزير بيني غانتس إلى تجنيد اليهود المتشددين في الجيش الإسرائيلي، قائلًا إن "فكرة أنه من الممكن التخلي عن الجيش الشعبي انهارت في 7 أكتوبر.

 وأضاف: "علينا أن ندرك أهمية تعلم التوراة بشكل عام وإخواننا الحريديم بشكل خاص، لكن الوضع مستحيل على مستوى المبدأ وعلى مستوى العدالة، وفي ظل التحدي الأمني ​​الذي يواجهنا".

وتابع، "الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى المزيد من الجنود. المجتمع الإسرائيلي مصمم على هزيمة أعدائه، وبالتالي فقد حان الوقت لمعظم اليهود المتشددين للانضمام إلى الجهود العسكرية، إلى جانب دراسة التوراة". 

وفي السياق، قال موقع "واللا" إن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت التقى الليلة الماضية (الاثنين) في مكتبه مع رئيس معسكر الدولة بيني غانتس ورئيس حزب شاس أرييه درعي في محاولة للترويج للاتفاقات حول مشروع قانون الإعفاء من التجنيد.

 كما حضر الوزير غادي آيزنكوت ومساعد رئيس حزب شاس الوزير السابق أريئيل أتياس الذي يجري الاتصالات نيابة عنه.

وذكر الموقع أنه، "في الأسبوع الماضي، رفض غانتس حضور المناقشة التي عقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول مسألة التجنيد، وجرت المناقشة بدونه، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاقات. وبحسب مصادر اطلعت على تفاصيل اللقاء في مكتب وزير الدفاع الليلة الماضية، يحاول غالانت معرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاقات بين غانتس ودرعي حول نطاق ومدة الإعفاء من التجنيد".

وتابع، "الائتلاف مهتم بالموافقة في الأسابيع المقبلة على تمديد قرار الحكومة الذي يأذن لوزير الجيش بإصدار تعليمات للجيش الإسرائيلي بعدم تجنيد المدارس الدينية حتى بدون أساس قانوني - ولكن مع إرفاق بيان بشأن نية سن قانون تجنيد جديد في الأشهر المقبلة مع جداول زمنية للمضي قدماً في التشريع والمبادئ العامة للتشريع، مع اتفاقات في الائتلاف -وخاصة مع معسكر الدوولة- على صياغة القرار".

رابط مختصر