هاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي على خلفية "توبيخه" للضابط الإسرائيلي باراك حيرام الذي أمر بتفجير جامعة الإسراء في مدينة غزة وتسجيل "ملاحظة قيادية" في ملف الضابط الشخصي.

وطالب بن غفير وفقًا لموقع "واينت" الإلكتروني هرتسي هليفي بالتراجع عن قراره الذي وصفه بـ "المخزي" وأرسل بن غفير رسالة لوزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت وطلب منه أن يأمر هليفي بالتراجع عن القرار.

وفي رسالة بن غفير إلى غالانت، كتب أن تفجير الجامعة كان "قرارًا لإنقاذ حياة العميد حيرام، وهذا ينبع من مفهوم القيمة الصحيحة الذي بموجبه تأتي حياة جنود الجيش الإسرائيلي في المقام الأول. بدلاً من منحه وسامًا شهادة شرف للبطولة والشجاعة التي أظهرها في اتخاذ القرار السريع والمهم في الوقت الحقيقي، قرار إنقاذ الأرواح، قرر رئيس الأركان توبيخه".

وهاجم بن غفير رئيس الأركان هرتسي هاليفي قائلا: "هذا قرار مخزي، قد يعرقل قدرة قادة الجيش الإسرائيلي الأبطال على اتخاذ قرارات شجاعة في الوقت الحقيقي، ودعم القرارات العملياتية الحاسمة المطلوبة في الوقت الحقيقي، الرسالة التي يتم نقلها إلى أعدائنا هي رسالة ضعف، مما قد يشجعهم على إيذاء مقاتلينا عندما يعلمون أن تقدير قادة القوات التي تقاتلهم قد انخفض بشكل كبير".

وقال الموقع العبري إن الضابط، "حيرام، من المتوقع أن يتخلى عن قيادة فرقة غزة بسبب إطلاق قذيفة دبابة على المنزل في كيبوتس بئيري في 7 أكتوبر، وتم تسليم الضابط حيرام ملاحظة لأنه لم يبلغ عن عملية تفجير جامعة الإسراء لقائد القيادة الجنوبية، والتعليق أُعطي له لأنه قرر ذلك من تلقاء نفسه ولم ينقله عبر القنوات المعتادة، أي أنه لم يخطر القائد العام به أولاً. في القتال الدائر في قطاع غزة، هناك تعليمات واضحة تحدد من يأذن بتفجير وهدم المباني مثل الرموز الحكومية والعيادات وغيرها من المؤسسات".

رابط مختصر