استدعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عدد كبير من النشطاء والمرابطين في أراضي48 للتحقيق معهم حول نيتهم التوجه للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.

وذكرت مصادر حقوقية أن هناك عدد كبير من الاستدعاء للتحقيق وصلت لمرابطين ونشطاء في أراضي48 للتحقيق معهم بنية التوجه للصلاة في المسجد الأقصى المبارك وبهدف فرض الإبعاد عليهم لمدد مختلفة.

وقالت مرابطة من أراضي48 للجرمق إن، "هناك مؤامرة علينا نحن العرب في الداخل حيث وصلت استدعاءات للتحقيق لعشرات المرابطين بنية فرض الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك".

وتابعت أن الشرطة الإسرائيلية استدعتها لمركز تحقيق القشلة في القدس بهدف إبعادها عن المسجد الأقصى المبارك، قائلة، "الإبعاد عن الأقصى لا يعني ألا نذهب إلى هناك، فأنا حتى لو تم إبعادي سأصلي في أقرب مكان للمسجد الأقصى".

وبدوره، قال الشيخ كمال خطيب في حديث سابق للجرمق، "هناك حملة استدعاءات لشرطة القشلة في القدس تحت عنوان استدعاء يراد من خلاله تقييم الشخص نفسه لإمكانية السماح له بالصلاة في الأقصى من عدمها، وأنا قرأت بعض هذه الاستدعاءات ونصها واضح أن عدم الحضور للتحقيق يعني زيادة احتمالات تقييد دخول الشخص للأقصى".

ويضيف للجرمق، "نحن أمام تصعيد شرطي يريد المس بحقنا كمسلمين بالصلاة في المسجد الأقصى وواجبنا أن نشد الرحال وأن نظل بالأقصى وهذه فرصة العمر أن تلتقي العبادة في الأقصى مع رمضان".

ويُشار إلى أن هناك حملات انتشرت في أراضي48 للدعوة لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، منها حملة "صلاتي في الأقصى" لإعماره بعد توصية وزير الأمن القومي بن غفير والشرطة الإسرائيلية بتشديد الإجراءات على دخول فلسطينيي48 إلى الأقصى.

رابط مختصر