قالت صحيفة "معاريف" العبرية إنه، "في اليوم الأخير، أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤتمرا عبر الهاتف مع وزراء الحكومة ومع رئيس الموساد ديدي برنيع، الذي عاد من المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن في باريس. وخلال المحادثة المشحونة، قال نتنياهو إننا "بحاجة إلى أن نكون أكثر صرامة في المفاوضات".

وذكرت قناة "أخبار 13" مساء اليوم أن هناك خلافا بين المسؤولين الإسرائيليين حول السبب الذي أدى إلى هذا التوبيخ، حيث قال مسؤولون إسرائيليون إن الأمر يدور حول نقاش حول حجم المساعدات الإنسانية التي ستسمح بها إسرائيل بإدخالها إلى القطاع.

 في المقابل، قالت مصادر أخرى مشاركة في المفاوضات وفقا لمعاريف أن "نتنياهو قدم عرضا تمهيدا لمغادرة الوفد إلى قطر". كما أفادت التقارير بحسب معاريف أن، "نتنياهو طلب كشرط للتقدم في المفاوضات معرفة أي من المختطفين على قيد الحياة".

وقال مكتب رئيس الوزراء نتنياهو: "التقرير غير صحيح بالأساس. بين رئيس الوزراء ورئيس الموساد هناك حوار مهني وموثوق وجيد، يقوم على الشراكة المتبادلة ووحدة الهدف".

وفي وقت سابق من اليوم، أجرت شبكة سي بي إس مقابلة مع رئيس الوزراء وقال "إننا نعمل من أجل التوصل إلى اتفاق، لكن لا أستطيع أن أقول ما إذا كنا سنحققه. سوف نتوصل إلى اتفاق إذا عادت حماس إلى الواقع".

وأعلن رئيس الوزراء أنه يثمن جهود الدول الوسيطة، وأكد أن "حماس بدأت بمطالب مجنونة. ومن السابق لأوانه القول إنهم إذا تخلوا عن المطالب، وإذا قدموا مطالب معقولة، فيمكن التوصل إلى اتفاق". 

كما قال نتنياهو "بعد أن نبدأ عملية في رفح، ستنتهي الحرب في غزة خلال أسابيع قليلة، إذا توصلنا إلى صفقة رهائن فإن العملية في رفح ستتأخر قليلا، لكن إذا لم يكن هناك اتفاق فسنتحرك في رفح".

رابط مختصر