الشيخ رائد صلاح: لا يمكن لـ أي إنسان في الكرة الأرضية أن يحدد جيل من يدخل للمسجد الأقصى

قال الشيخ رائد ص


  • الثلاثاء 20 فبراير ,2024
الشيخ رائد صلاح: لا يمكن لـ أي إنسان في الكرة الأرضية أن يحدد جيل من يدخل للمسجد الأقصى
الشيخ رائد

قال الشيخ رائد صلاح في كلمة له، إنه، "نحن على اعتاب شهر رمضان المبارك، أؤكد أن المسجد الأقصى المبارك آية في القرآن الكريم، وما دام المسجد الأقصى آية في القرآن الكريم فيجب أن نحافظ عليه كما نحافظ على القرآن وكما أن علاقتنا مع القرآن الكريم هي علاقة مقدسة كذلك علاقتنا مع المسجد الاقصى المبارك هي علاقة مقدسة فهو آية من القران الكريم".

وتابع، أضيف وأقول إننا يوم أن نقرأ في القران الكريم نحن بحمد الله رب العالمين نتعبد إلى الله في هذه القراءة ويوم أن نشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك فإننا نتعبد إلى الله بشد الرحال للمسجد الأقصى

ويوم ننظر إلى القرآن الكريم أو ننظر للمسجد الأقصى المبارك فإاننا نتعبد إلى الله سواء نظرنا إلى القرآن أو إلى المسجد الاقصى وغني عن البيان أن كل واحد فينا له أن يقرأ في القران الكريم سواء كان عمره عام أو 5 أعوام أو 40 عام أو أكثر أو أقل

وأضاف، "كذلك نحن لنا الحق الأبدي الشرعي الثابت أن ندخل للأقصى المبارك سواء كان الواحد طفلًا أو شابا أو رجلا أو عجوزًًا ولا يمكن لأي إنسان أن يملك الحق في كل الكرة الأرضية أن يحدد جيل من يجوز له الدخول للمسجد الأقصى المبارك، لا يجوز لأي إنسان أن يسمح لنفسه أن يفكر بذلك فسيقع عليه حكم الله تعالى وسيتحول في حكم الله إلى أظلم الظالمين".

وأردف، "نحن لنا الحق الأبدي في المسجد الأقصى المبارك في كل وقت يرتفع فيه الأذان سواء آذان الفجر أو الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء، هذا واجبنا الذي نستمده من توجيهات رسول الله وهي أبدية إيمانية وهي ثوابت من انتمائنا لإسلامنا ولا يمكن لأي إرادة من أي إنسان مهما كان اسمه أو منصبه أو لغته وقوته أن يلغي هذه الثوابت الدينية التي تربطنا مع القران الكريم ومع السنة النبوية لذلك نقولها بشكل واضح لا ريب فيه أن المسجد الاقصى حق لنا كما أن القرآن الكريم هو قراننا وكما أن القران الكريم لا يجوز عليه القسمة، فلا تجوز القسمة على المسجد الأقصى المبارك

كما أن القران لا يقبل تقسيما زمانيا ومكانيا وكذلك الأقصى المبارك لا يقبل تقسيما زمانيا ومكانيا، كل المسجد الأقصى المبارك أقصى مبارك وكل ذرة تراب فيه جزء من المكان الذي اسمه الأقصى المبارك الذي لا يقبل القسمه، وكل دقيقة تمر على المسجد الأقصى هي دقيقة من زمن الاقصى الذي لا يقبل القسمة وكل ساعة تمر على الأقصى هو جزء من الزمن الذي يمر على الأقصى الذي لا يقبل القسمة،

الاقصى هو الأقصى شتاء وصيفا وربيعا وخريفا والمسجد الاقصى المبارك هو الأقصى المبارك على توالي مرور الزمان منذ مئات القرون الماضية وفي الحاضر وفي المستقبل إلى أن نلقى الله سبحانه وتعالى لذلك أقولها هذه هي أبجديات من ثوابتنا التي تربطنا مع المسجد الأقصى المبارك وكل أمر يصادمها هو أمر باطل وكل أمر يخالفها هو أمر باطل ونؤكد ونقول بلا تلعثم أن الأقصى المبارك حقنا الإسلامي العروبي الفلسطيني الأبدي الثابت ولا يوجد لغيرنا حق فيه حتى قيام الساعة، هكذا نحن وهكذا الأقصى المبارك وهكذا علاقتنا معه حتى نلقى الله".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر