هكذا سيرد الفلسطينيون بأراضي48 على قرار تقييد أعداد المصلين بالأقصى في رمضان

أراضي48


  • الاثنين 19 فبراير ,2024
هكذا سيرد الفلسطينيون بأراضي48 على قرار تقييد أعداد المصلين بالأقصى في رمضان
المسجد الأقصى

أكد نشطاء ومرابطون من أراضي48 على أن قرار الحكومة الإسرائيلية بتقييد أعداد المصلين في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان لن يثنيهم عن التواجد في الأقصى، والاعتكاف فيه.

"ستكون الأعداد كثيفة"..

ويقول عوض عبد الفاتح وهو فلسطيني من كابول يخرج حافلات إلى المسجد الأقصى بشكل دوري في حديثٍ خاص مع الجرمق: "أتوقع أن القرار لن يؤثر على الاعتكاف في الأقصى، وستكون أعداد المصلين كثيفة ككل عام".

ويشير عبد الفاتح إلى أنه خلال عام 2021، عند اندلاع هبة الكرامة، كانت أعداد المصلين أكثر من الأعوام السابقة، رغم الأحداث الصعبة التي مر بها الفلسطينيون.

ويتابع، "أتوقع أن الناس ستتواجد بكثافة في المسجد الأقصى، لأن الناس متعطشة للذهاب إليه والرباط فيه، لا سيما وأن المعظم لم يتمكن من الوصول إلى الأقصى بسبب الأوضاع الحالية".

ويردف، "نخرج حافلات في كل يوم ثلاثاء إلى المسجد الأقصى، وفي ليلة القدر، وفي كل ليلة جمعة، هناك عدة أشخاص يخرجون حافلات إلى الأقصى، كل جمعة في رمضان أخرج وحدي 4 حافلات تقريبًا، هناك نقريبًا 4 حافلات أخرج تخرج من البلد، نتحدث عن ما لا يقل عن 8 حافلات من كابول في كل جمعة برمضان".

ويختم عبد الفتاح حديثه مع الجرمق بالقول: "نحن لن نخشى التواجد في الأقصى، واقع الأمر أنهم خائفون، وليس نحن، سبق وأن حاولوا منعنا وأغلقوا الطريق أمامنا لمنعنا من الوصول إلى الأقصى، وعلى الرغم من ذلك كان الناس يكملون طريقهم مشيًا".

قرار هدفه تفجير الأوضاع..

ويقول الصحافي عبدالله إبراهيم لـ الجرمق: "الخوف متواجد في كل أنحاء الداخل بين الأهل والنشطاء وكل شخص لديه بذرة خوف مما تمر به البلاد، ومن الحالة التي يعيشها الإسرائيليون في ظل الحرب".

ويضيف إبراهيم وهو أحد الفلسطينيين الذين يتواجدون بشكل دوري في المسجد الأقصى، "في ظل عملنا للحشد في الأقصى، نرى أن ما لا يقل عن 200 حافلة في كل بلد على مدار أيام شهر رمضان، من كل بلد صغيرة يخرج ليس أقل من 4 و 5 حافلات في أسابيع كان يخرج 11 حافلة، والناس كانت تتكفل تكاليف تلك الحافلات".

ويتابع، "ما المتوقع، أن يقل العدد إلى النصف!، ليست مشكلة، يوجد الكثير من الناس يؤمنون بفكرة التواجد في الأقصى، ولديهم ثبات على العقيدة، وناس لا تستغني عن الأقصى، هذا ليس التهديد الأول، ولن يكون الأخير".

ويقول: "هذا القرار هو محاولة فرض واقع على الأقصى، وهو استكمال لسياسية فرضوها على المسجد الأقصى المبارك منذ بداية الحرب، علمًا أنني ذهب لأزور المسجد الأقصى 5 مرات منذ بداية الحرب، لكنني دخلته مرة واحدة، لكن ذلك لم يثنيني عن التواجد في الأقصى".

ويردف، "هناك العديد من الشبان الذين يرابطون في الأقصى، الذين يتواجدون في الأقصى في كل جمعة، ويصلون فيه كل جمعة، ويرابطون فيه بكل جمعة".

ويختم حديثه مع الجرمق قائلًا: "سنحاول الدخول إلى الأقصى، وإذا لم ندخل، أجرنا على الله، لكن هذا القرار هدفه تفجير الأوضاع في الضفة والداخل".

لن نرضخ لقراراتهم..

ويقول فلسطيني آخر من أراضي48 لـ الجرمق: "الوضع الحالي ليس لصالح هذه الدولة، دائمًا الناس ينتظرون شهر رمضان لأداء الصلاة والرباط في الأقصى، ورمضان شعلة، وهذا القرار قد يفجر الأوضاع".

ويضيف، "الكثير من الناس لا يستطيعون الوصول إلى المسجد الأقصى إلا في شهر رمضان، فقضية منع الشبان من التواجد في الأقصى ليست لصالحهم".

ويتابع، "الأقصى شعلة، وهو خط أحمر بالنسبة للجميع، ولا أعتقد أن يكون هناك خوف من التواجد فيه، وعلى العكس الناس تنتظر رمضان للذهاب إلى الأقصى، وأتوقع أن تكون الأعداد كبيرة في رمضان القادم".

ويقول: "هم دائمًا يحاولون عرقلة وصول الباصات إلى المسجد الأقصى، لكننا نرى في كل مرة الناس تصل إلى الأقصى وترابط فيه، أنا أتواجد أول 20 يوم بشكل متقطع، وفي الأيام الـ 10 الأخيرة من شهر رمضان أعتكف في الأقصى".

ويؤكد في حديثه مع الجرمق على أن الفلسطينيين لن يرضخوا لقرار الحكومة الإسرائيلية، مضيفًا، "سنصلي في الأقصى، ولو منعونا سنصلي على جبل الطور أو تلة مقابلة للأقصى أو أمام الأبواب، في النهاية سنعتكف ونصلي".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر