كمال خطيب: تقليص أعداد المصلين بالأقصى يفتح الحرب الدينية على مصراعيها
المسجد الأقصى

قال الشيخ كمال خطيب إن قرار تقليص أعداد المصلين من أراضي48 والضفة الغربية بالمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك بمثابة إشعال فتيل النار.
وأضاف خطيب في حديثٍ خاص مع الجرمق، "هذا قرار أحمق ويعبر عن محدودية الرؤية عند هؤلاء السياسيين، كبن غفير ونتنياهو، هم يصبون الزيت على النار".
وتابع، "أن يتم انتهاك حرمة الزمان والمكان، بمعنى شهر رمضان المبارك في الأقصى المبارك، هذا شيء غير طبيعي".
وأكد خطيب في حديثه على أن القرار الإسرائيلي لن يقود الشعب الفلسطيني إلى التراجع عن التواجد في المسجد الأقصى.
وأردف، "هؤلاء يزيدون تعلق شعبنا بالأقصى ويفتحون الحرب الدينية على مصراعيها، أمام وضوع توجههم بالمساس بمكان مقدس للمسلمين وزمان مقدس للمسلمين هذا يشير فقط إلى أن هذه القيادة تقود الإسرائيلي إلى الهاوية".
وختم بالقول: "أقول الهاوية لأن ما يحصل الآن كان يجب أن يوقظ هؤلاء على ضرورة نزع الفتيل وليس صب البنزين على النار".