قال المحامي وعضو اللجنة الشعبية في مدينة اللد خالد زبارقة في حديثٍ مع الجرمق إن تقليص عدد المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك هو بداية لمخطط إسرائيلي وصفه بـ "السيء".

وأضاف زبارقة في حديثه، "القرار تعسفي وهو إعلان عدوان جديد على المسجد الأقصى المبارك ليس فقط على المكان، بل على الزمان أيضًا في شهر رمضان".

وأردف، "المسجد الأقصى هو عقيدته المسلمين في كل العالم، وتقييد الدخول إليه في رمضان واستغلال الظرف الحالي في المنطقة هو محاولة تنفيذ أجندة ومخطط سياسي للحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تسعى بكل قوتها لتغيير واقع المسجد الأقصى".

وتابع زبارقة، "هذا القرار سيحول المنطقة بأجمعها إلى عدوان كبير، لذلك إسرائيل وحدها هي من تتحمل مسؤولية وتبعات هذا القرار السيء".

وقال زبارقة أيضًا: "هذا موسم عبادة، كل المسلمين والعرب في الضفة الغربية، والقدس والداخل، يتوجهون لأداء العبادة في المسجد الأقصى المبارك، وحرمانهم من التواجد في الأقصى هو بداية لمخطط سيء يستهدف المقدسات والمسجد الأقصى".

وختم القيادي زبارقة حديثه مع الجرمق بالقول: "ما لم يستطيعوا فعله في السنوات السابقة في المسجد الأقصى، يحاولون فعله الآن".

رابط مختصر

اترك تعليق