أهالي الجولان يصدرون بيانًا حاد اللهجة رفضًا لمشاريع الأسرلة

الجولان


  • السبت 17 فبراير ,2024
أهالي الجولان يصدرون بيانًا حاد اللهجة رفضًا لمشاريع الأسرلة
أرشيفية

أكد بيان أصدره أهالي الجولان السوري المحتل على رفض مشاريع الأسرلة، وضرورة مواجهتها لما فيها من مس بالهوية والوجود في الجولان، حيث شدد البيان على ضرورة نبذ المتطوعين بالجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

وقال بيان أصدره الأهالي في أعقاب اجتماع عقدوها: "استمرارًا لتاريخ الجولان الوطني وحفاظًا على إرث الآباء والأجداد، وحماية لذاتنا وهويتنا الوطنية عقد في ذكرى الإضراب المجيد، اجتماع جماهيري شامل ضم كافة شرائح المجتمع من القرى الأربعة".

وتابع، "أجمع الحاضرون على رفض مشاريع الأسرلة وعلى رأسها تطوع أفراد قلائل في صفوف جيش الاحتلال وأذرعه، الأمر الذي يمس صميم وجودنا وهويتنا السورية في الجولان المحتل، وتم اتخاذ قرارات صارمة بهذا الخصوص".

وذكر البيان من بين القرارات: "إننا نعتبر كافة المتورطين في مشروع التجنيد في جيش الاحتلال، ارتداء زيه العسكري، وحمل سلاحه الذي رفع في وجوهنا مغرر بهم، ومهما اختلفت تسميات هذا التطوع المخزي من (جيش أو شرطة أو ما شابه)، فإننا ندعوهم إلى التراجع، وإعلان العودة إلى مجتمعهم خلال مدة لا تتجاوز الأسبوع من يومنا هذا".

وأضاف البيان، "رفضنا التام وتبرؤنا من كل من تسول له نفسه خيانة أهله وتاريخه، والانخراط في مشاريع مدمرة لمجتمعنا وإرثه الكريم، ونعلن الحرم الديني والمقاطعة الاجتماعية على كل المتورطين بهذا المشروع الأثيم المتمثل بقبول التطوع في جيش الاحتلال وأذرعه".

وتابع، "قرار المقاطعة والحرم الديني يطال المتورط نفسه، وكل أفراد أسرته، ما لم يبادروا لرفض سلوكه والتبرؤ منه علانية، ونعلن إغلاق الخلوات وبيوت ومراكز الشعب في وجوههم، وتحريم المشاركة في جنازاتهم، أو الصلاة على قتلاهم، أو دفنهم في مدافننا".

وقال البيان: "إننا نرفض أن يقوم أي من هؤلاء الأفراد المتورطين في خيانة مجتمعهم وأهلهم أن يأخذوا أي دور تربوي في مدارسنا، ونحمل المسؤولية كاملة لرؤساء المجالس المحلية في القرى الأربع، لتسهيلهم حالات التجنيد والتجنيس وإدخال طابع العسكرة إلى أقسام التربية والتعليم في مدارسنا من خلال استقدام عناصر عسكرية وانتهاك حرمة المدارس لغسل أدمغة أبنائنا وسلخهم عن بيئتهم الأصيلة".

وختم البيان بالقول: "إننا مصرون على اجتثاث كافة نماذج هذه الظاهرة المدمرة من مجتمعنا، وعدم القبول بها حاضرًا ومستقبلًا، وذلك تماشيًا مع روح وبنود الوثيقة الوطنية التي تجسد انتماءنا وهويتنا السورية، حفاظًا على مستقبل آمن لأبنائنا من الجيل الشاب، وحفاظًا على إرثنا الوطني".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر