قال الناشط سلمان أبو حميد إنه سيتم ملاحقة قتل الشاب جمعة الدنفري الذي قتله عنصر أمن إسرائيلي فجر السبت في "رتميم".

وأضاف في حديثٍ خاص مع الجرمق، "رواية التحييد التي تستعملها السلطة وقضية أن هناك محاولة للطعن هذه رواية يستعملونها في الضفة الغربية وأتت لحماية القاتل فقط".

وأردف، "نحن نعلم أن هؤلاء الشباب وصلوا إلى جدار رتميم، وحاولوا الدخول، ثم قام رجال الأمن باعتقالهم وبعدها كبلوا أيديهم، أحدهم استطاع أن يفك هذا الرابط وهرب".

وتابع، "لا يعقل أن يعتقل شخص، ويتم ربطه وعدم تفتيشه، وفجأة يقولون شكل علينا خطر، هذه ذريعة يستخدمونها في الضفة الغربية لحماية المجرمين".

وقال أبو حميد: "هذه العقلية موجودة لديهم حتى اليوم، يمكن لأي شخص مسؤول أو مواطن عادي قتل أي شخص بالنقب، ويجد نفسه في منزله دون محاسبة".

وتابع، "القتيل الآن في أبو كبير، لن نكون ضحية، وإذا مر ما حدث اليوم، سيقتلون المزيد، ومن يقتل العربي يكون خلال 24 ساعة في منزله، لكن العكس".

وقتلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم السبت شابًا من منطقة النقب في العشرينيات من عمره، في "رتميم"، حيث أشار مراسل الجرمق إلى أن الشاب القتيل هو جمعة الدنفري.

ووفقًا لمزاعم الشرطة الإسرائيلية، قالت إن 3 شبان تسللوا إلى "رتميم" فجر اليوم السبت، مدعيةً أن الشاب حاول سحب سكين من جيبه لطعن عنصر أمن إسرائيلي هناك.

وذكر بيان الشرطة الإسرائيلية أنه بعد اعتقال الشبان الـ 3، تم تكبيل أيديهم بالأصفاد، وزعمت أن الشاب الدنفري قام بفك الأصفاد وحاول إخراج سكين من جيبه، حيث أطلق عناصر الأمن النار عليه وأردوه قتيلًا.

وذكر مراسل الجرمق أنه جرى نقل الشاب إلى مستشفى "سوروكا" لتلقي العلاج، حيث أصيب بجراح بالغة، ليعلن عن مقتله لاحقًا.

رابط مختصر

اترك تعليق