كشف موقع "واينت" الإلكتروني أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرق عدد كبير من منازل الفلسطينيين في قطاع غزة خلال الشهرين الأخيرين بسبب "نقص المواد المتفجرة ولوجود ضرورة لحرق المنازل" على حد تعبيرهم".

وقال الموقع، "بحسب الشهادات التي حصل عليها موقع "واينت"، السبب يكمن في عدد غير عادي من منازل التي تضم مسلحين، حيث شاهد الجنود بأم أعينهم وجود مسلحين أو أسلحة حربية"

وتابعوا، "أمام الحاجة العملياتية لتدمير تلك المنازل، ومع عدم وجود ألغام أو عبوات ناسفة، بدأت هذه الظاهرة في إحدى الوحدات، حيث ارتجل أحد الجنود في الميدان هذه الطريقة".

وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن "تفجير وتدمير المباني يتم بوسائل معتمدة ومناسبة. سيتم التحقيق في الأعمال التي تمت بطرق أخرى خلال الحرب".

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الجيش، "الجيش أحرق مئات المنازل بما فيها من ممتلكات في قطاع غزة، وعمليات الحرق تمّت بأوامر ضباط ميدانيين ودون الحصول على الموافقات القضائية اللازمة".

وقال ضابط في جيش الاحتلال لـ "هآرتس"، "نحرق حتى المنازل التي كنا فيها في اللحظة التي نتركها"، كما نقلت "هآرتس" عن 3 ضباط إسرائيليين يشاركون في قيادة معارك غزة أن إحراق المنازل تحوّل إلى “وسيلة تدمير شائعة”.

وذكرت "هآرتس"، أن، "بعض عمليات الإحراق كانت انتقاما من الجنود لمقتل زملائهم في نفس الوحدة".

رابط مختصر