كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، عن الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى التي تدر مفاوضاتها بين حركة حماس وإسرائيل عبر الوسطاء.

وقال نتنياهو وفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية: "نحن نعمل على الحصول على مخطط آخر للإفراج عن الرهائن لدينا، ولكنني أؤكد: ليس بأي ثمن. لدي خطوط حمراء، من بينها: لن ننهي الحرب، ولن نخرج الجيش الإسرائيلي من القطاع، و لن نطلق سراح آلاف الأسرى".

وشدد أيضًا على أننا "نعمل باستمرار على تحرير رهائننا وتحقيق أهداف الحرب الأخرى: القضاء على حماس والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدًا بعد الآن. إننا نعمل على تحقيق هذه الأهداف الثلاثة معًا ولن نتخلى عن هذه الأهداف". أيا منهم."

وفي وقت سابق من مساء أمس التقى رئيس الوزراء مع أهالي المحتجزين وأشار إلى صفقة محتملة لإطلاق سراحهم. وبحسب تقرير في الأخبار 12، طلبت العائلات من نتنياهو الترويج للصفقة حتى على حساب حل الحكومة. وقال نتنياهو لممثلي العائلات إنه "إذا كان هناك اتفاق جيد لدولة إسرائيل، من أجل عودة المختطفين وتحقيق أهداف الحرب - سأفعله، فهذا ما يهمني، لقد سألتم عن التحالف، لا يوجد ائتلاف".

وتحفظ رئيس الوزراء على كلامه وأضاف: "لكن إذا اقتنعت، فسأعتقد أن هذا سيعرض أمن إسرائيل للخطر أو لن يحقق الأهداف التي نريدها - لن أفعل ذلك". كما قال لممثلي الأهالي، إن "عودة المختطفين يجب أن تتم على مراحل ضمن صفقة"، وأكد: "نحن نبذل قصارى جهدنا. وكلما كثرت الدعاية لهذه الجهود، كلما ابتعدت عنها، وكلما كانت هذه الجهود أكثر سرية، كلما زادت فرص النجاح".

رابط مختصر