قال عضو الكنيست حانوخ ميلبيتسكي عن حزب الليكود، حول إمكانية إجراء انتخابات خلال الحرب، "برأيي الانتخابات في هذا الوقت أمر سيء للغاية، وسوف تعمق وتوسع الخلافات الموجودة بالفعل، وليس من الصواب أن نهتم بالانتخابات الآن، هذا ليس ما هو مطلوب حقًا، بل العكس تمامًا هو المطلوب: الانشغال بتشديد الصفوف والوحدة". 

وتابع وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف"، "رئيس الوزراء ووزير الأمن يديران هذه الحرب مع الوزيرين غانتس وآيزنكوت، الموجودين في حكومة الحرب، في وفي الوقت نفسه، فإنهم يديرون هذه الحرب بشكل ممتاز".

وفيما يتعلق بسير القتال في قطاع غزة والشكوك حول نجاح إسرائيل، ادعى: "الإدارة الجيدة للحدث هي حرب استمرت ثلاثة أشهر، إنجازات مهمة للغاية. حكومة الحرب جيدة - هناك انتقادات وآراء مختلفة". وأردف، "ليس الجميع يفكر بنفس الطريقة، وهذا مهم للغاية. وفي النهاية أتيحت لي الفرصة للجلوس قليلاً مع كل من رئيس الوزراء ووزير الدفاع، اللذين قالا إنهما لا يتحدثان مع بعضهما البعض؟ عندما أجلس "يتحدثون كثيرًا مع بعضهم البعض. إن إنجازات الحرب واضحة جدًا بالنسبة لي الآن. ولهذا السبب أعتقد أنه في النهاية علينا أن ننظر إلى النتيجة النهائية - هؤلاء أربعة أشخاص هم الذين يديرون الحرب، الذين، بغض النظر عن الخلافات الداخلية فيما بينهم، يدركون حجم الساعة وحجم الحدث، ويعرفون كيف يضعون ما هو مهم حقًا في المقام الأول". 

وأشار عضو الكنيست أيضًا إلى مطالب زعيم حماس يحيى السنوار بالتوصل إلى صفقة رهائن جديدة: "يجب أن يصل إلى وضع لن يكون أمامه فيه خيار سوى عقد صفقة، من خلال تعميق المناورة. الحل عسكري فقط، والحل هو الحل العسكري، والحل العسكري الوحيد، الحرب يجب ألا تتوقف لحظة. هذا ليس وقف إطلاق النار، لأنه فهم ما حدث أثناء وقف إطلاق النار، لم يساعدهم ذلك، فهم يفهمون ما يحدث بعد اشتداد النار، يفهمون أنهم يصلون شيئًا فشيئًا إلى نقطة معينة". مكان لن يتمكنوا فيه من الاستمرار في غزة، ولهذا السبب يصرخون في كل لحظة "عليكم وقف الحرب".

وأضاف، "أنا لا أتجاهل تمامًا المختطفين، أعتقد فقط أن وقف الحرب لن يجلب لنا المختطفين، إذا نظرت إلى ما يحدث الآن، فمن الواضح تمامًا أنه بدون تعميق المناورة وبدون الضغط العسكري لن نحصل منهم على شيء. اصنع هذا الحدث جولة أخرى من هذه الحرب ليست بديلا." 

رابط مختصر