أكد طاقم محامي ملف الشهيد إياد الحلاق الذي ارتقى برصاص شرطة "إسرائيل" في منطقة باب حطة بالبلدة القديمة في القدس قبل عام من الآن، متابعة القضية بكل قوة وعدم السماح بأن يذهب دمه هدرًا. وأضاف الطاقم أن الشرطة قتلت الحلاق برصاصاتها التي اخترقت جسده الهزيل "لا لسبب إلا لأنه عربي مر من هناك".

وأكد بيان طاقم محامي ملف الشهيد أن مماطلة وحدة التحقيقات مع الشرطة “الإسرائيلية” في تقديم المجرمين للعدالة "يشجع على انتشار الجريمة التي تمارسها الشرطة ضد العرب ويدلل على منهجية استهداف العربي من منطلقات عنصرية بحتة".

وأشار محامي ملف الشهيد إياد الحلاق إلى أن قاتل الشهيد الحلاق لا يزال حرًا بعد عام على جريمته دون أي حساب، لافتين من خلال البيان إلى أن الشرطة تقدم حججًا واهية وتساعد المجرم على الإفلات من العقوبة.

وتابع البيان بأن قتل الشهيد الحلاق على يد الشرطة "الإسرائيلية" هو جريمة مكتملة الأركان وأدلتها دامغة وفيها مخالفة لقواعد القانون الدولي وميثاق روما لعام ١٩٩٨.

رابط مختصر