"تل أبيب" تُعد جدولًا زمنيًا ستعرضه على سوليفان بشأن الحرب على غزة..هذه بنوده

 


  • الخميس 14 ديسمبر ,2023
"تل أبيب" تُعد جدولًا زمنيًا ستعرضه على سوليفان بشأن الحرب على غزة..هذه بنوده
سوليفان&نتنياهو

 

يصل مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان اليوم الخميس ليلتقي هذا اليوم وغدًا الجمعة حيث سيعقد اجتماعات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامن نتنياهو نتنياهو و"كابينيت االحرب" الإسرائيلي والرئيس يتسحاق هرتسوغ، لمناقشة أحدث تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة.

ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية فإن حالة من القلق تسود أوساط المسؤولين الإسرائيليين من أن سوليفان سيقدم لإسرائيل مهلة أميركية مدتها بضعة أسابيع فقط لإنهاء الحرب، وذلك بعد أن أعلن البيت الأبيض أن أحد مواضيع محادثات سوليفان سيكون "جدولًا زمنيًا" للحرب.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الأربعاء، بأن بايدن بعث بسوليفان إلى تل أبيب لـ"التأكد من أن الرسالة الأميركية بأن الساعة الرملية على وشك النفاد وصلت للمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية بشكل واضح وأن الخطط الإسرائيلية تتوافق مع الجدول الزمني الأميركي للحرب.

والجدول الزمني بحسب القناة 12 الإسرائيلي الذي ستعرضه تل أبيب على واشنطن يتضمن بنود منها أنه،"بحلول نهاية كانون الثاني/ يناير المقبل: من المتوقع أن تنهي إسرائيل مرحلة "القتال العنيف"، في إشارة إلى المرحلة الأعنف والأكثر كثافة في هجومها على القطاع، علما بأن واشنطن كانت تسعى لإنهاء هذه المرحلة بحلول العام المقبل، وتحديدا في مطلع كانون الثاني/ يناير 2024، ولكن "في ظل الوضع الحالي، فإن تل أبيب لا ترى إمكانية ذلك".

وكشفت القناة 12 أن "كابينيت الحرب" الإسرائيلي سيطلب من واشنطن "بضعة أسابيع أخرى بعد انتهاء القتال (الهجمات المكثفة)، لاستكمال انسحاب القوات من قلب غزة ونشرها في خطوط دفاعية، بعضها داخل القطاع وبعضها خارجه".

وأشارت القناة 12 إلى أن هذه المرحلة ستعتبر الأطول في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ودونها لن يتحقق الهدف الإسرائيلي المعلن بـ"القضاء على حركة حماس، وإنهاء قدرتها على حكم قطاع غزة أو مهاجمة إسرائيل".

ووفقا للقناة 12، فإن مرحلة "القضاء على حماس"، على حد تعبيرها، ستتواصل طيلة العام 2024، وتشمل تحولا في التكتيكات لتدمير القدرة العسكرية لحماس من خلال عمليات برية وغارات جوية محددة، تهدف لملاحقة عناصر حماس وكبار قادة الحركة بالإضافة إلى أهداف عسكرية أخرى.

وفي حين يؤكد المسؤولون الأميركيون أنهم لا يريدون أن يروا إسرائيل تحتل غزة، إلا أنّهم يقرون في المقابل بأن احتلالاً مؤقتًا قد يكون ضروريًا حتى يتم التوصل إلى ترتيبات طويلة الأمد مع إسرائيل والشركاء الآخرين، أكدت القناة 12 أن إسرائيل تهدف إلى مواصلة "سيطرتها الأمنية" في المستقبل المنظور على القطاع.

واعتبرت القناة 12 أن الجدول الزمني الذي أعدته إسرائيل لمناقشته مع حليفها الأميركي بشأن حربها على غزة "واقعي ويشكل قاعدة قوية للمداولات بين المسؤولين في تل أبيب ونظرائهم في واشنطن للتوصل إلى تسوية بهذ الشأن"، فيما شددت على الإصرار الأميركي بشأن إدخال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

وأشارت القناة إلى معادلة محتملة تسعى إسرائيل إلى إرسائها وإقناع واشنطن من خلالها بمواصلة الحرب على قطاع غزة بكثافتها وحدتها الحالية حتى نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، رغم رغبة واشنطن بتقليص المرحلة الأكثر كثافة من الحرب الإسرائيلية على غزة في أوائل كانون الثاني/ يناير المقبل، وهي فتح معبر كرم أبو سالم لزيادة المساعدات لغزة.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر