يعيش أهالي قرية فسوطة في الشمال في حالة ترقب وتوتر دائم بسبب عدم صدور قرار من وزير الجيش الإسرائيلي حتى الآن لإخلاء القرية على الرغم من وقوعها بمحاذاة الحدود مع لبنان التي تشهد منذ 7 من أكتوبر حالة تصعيد وتبادل لإطلاق الصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.

وبلدتا فسوطة وحرفيش هما البلدات العربية الوحيدة في الشمال التي لم يتم إخلائها حتى الآن رغم وقوعها ضمن دائرة الخطر.

ويقول إدغار دكور رئيس المجلس المحلي لقرية فسوطة للجرمق، "يعيش المواطنين في القرية حالة من التوتر وفي حالة استماع دائم لتعليمات الجبهة الداخلية في كل بيت بحسب تطورات الأوضاع".

ويتابع، "المواطنين في القرية يتحضرون لفترة صعبة مقبلة ولكن حتى الآن لم يتم إخلاء القرية وإجلاء سكانها، ونحن في المجلس المحلي نحاول الاهتمام بالمواطنين واحتياجاتهم اللازم ونستمع لتحديثات تعليمات الجبهة الداخلية".

ويضيف دكور، حول عدم إخلاء القرية حتى الآن، أنه بحسب قرار الحكومة الإسرائيلية فإن هناك إمكانية لإعطاء أمر إخلاء من قبل وزير الجيش الإسرائيلي ولكن حتى الآن لم يصدر مثل هكذا قرار.

ويؤكد في حديث للجرمق أن هناك تباين في آراء سكان القرية بشأن الإخلاء ولكن المجلس المحلي لا يمكنه توقع العدد الفعلي لمن يريدون الخروج من القرية بسبب الأوضاع سوى بصدور قرار رسمي بالإخلاء.

رابط مختصر