قال وزير  الجيش الإسرائيلي "يوآف غالانت" إن الحكومة الإسرائيلية مستمرة بحربها على قطاع غزة حتى إشعار آخر.

ويأتي  ذلك في أعقاب استمرار تبادل إطلاق الصواريخ بين "إسرائيل" ولبنان وقطاع غزة، منذ الـ 7 من أكتوبر.

وتشير وسائل إعلام إسرائيلية في الأيام الأخيرة  إلى أن القوات الإسرائيلية مستمرة بحربها على القطاع وتلوح باجتياح بري لغزة كخطوة انتقامية بعد دخول المقاومة في غزة إلى مستوطنات الغلاف ونجاحها في احتجاز   229 إسرائيليًا في غزة.

وأشار المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشواع في وقت سابقٍ إلى أنه يجري التخطيط منذ سنتين لاجتياح بري لقطاع غزة، وأن هذا التخطيط "في مركز أجندة الجيش الإسرائيلي"، بعد أن كلف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، أفيف كوخافي، مهمة تخطيط الاجتياح، الضابط برتبة عميد، تشيكو تَمير، الذي وصفه المحلل بأنه "القائد العسكري الأفضل والأكثر خبرة الذي يمكن أن يتعالى في الأذهان".

وأضاف أنه خلال السنتين الماضيتين جرت تدريبات على خطة اجتياح غزة في منشأة خاصة في قاعدة "تسيئيليم" العسكرية. وشاركت فيها "أفضل الوحدات النظامية لدينا، وبالأسلحة الأكثر تطورا وفتكا. ورافق تمير عن كثب التدريبات المتعلقة بالقتال تحت الأرض"، أي في الأنفاق في غزة.

ومؤخرًا، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى الإسرائيليين من الجيش ارتفع ليصل إلى 303 قتلى.

وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "أبلغنا حتى الآن 303 عائلات قتلى الجيش، و 229 محتجزين".

وقبلها، أعلن الناطق باسم كتائب القسام في قطاع غزة أبو عبيدة أن عدد الأسرى الإسرائيليين في القطاع يتراوح بين 200- 250 إسرائيلي.

وفي هذا السياق، أطلقت المقاومة الفلسطينية سراح 6 إسرائيليين بينهم طفل إسرائيلي خلال الأيام الماضية.

وأعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن 50 إسرائيليًا قتلوا حتى اللحظة من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بسبب قصف الجيش الإسرائيلي للقطاع.

رابط مختصر

اترك تعليق