محلل عسكري إسرائيلي: "إسرائيل" الآن أمام خيارين لا ثالث لهما

نقلت إذاعة الجيش


  • الخميس 26 أكتوبر ,2023
محلل عسكري إسرائيلي: "إسرائيل" الآن أمام خيارين لا ثالث لهما
توضيحية

نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن رئيس أركان الجيش السابق دان حالوتس قوله، إن، "على إسرائيل أن تفضل صفقة تبادل أسرى تستعيد فيها جميع أسراها في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين، وبعد ذلك تشن اجتياحا بريا في القطاع "ونقتل الأسرى الذين سنفرج عنهم".

واستند حالوتس، رئيس أركان الجيش إبان حرب لبنان الثانية في العام 2006 بحسب الإذاعة إلى صفقة التبادل التي أقرها رئيس الحكومة الإسرائيلية في حينه أيضا، بنيامين نتنياهو، في العام 2011، وتم خلالها الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال، مقابل الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، الذي أسرته حماس في العام 2006، خلال ولاية حالوتس.

وحول قضية الأسرى، قال محلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رونين برغمان، اليوم، إن أمام إسرائيل خياران لا ثالث لهما. إما صفقة تبادل أسرى، تستعيد من خلالها "جميع المخطوفين، النساء، الأطفال، المسنين، المجندات والجنود"، أو أن "تحرر زنبرك" قواتها المنتشرة عند الحدود الجنوبية والشمالية "وترسلهم إلى داخل غزة، من أجل تحقيق الأهداف العسكرية للحرب – تفكيك البنية التحتية العسكرية والتنظيمية والسياسية لحركة حماس، التي تسببت بصدمة لدولة بأكملها".

واعتبر أن "الرصيد غير المسبوق الذي منحه العالم لإسرائيل إثر المشاهد المرعبة (هجوم حماس في 7 أكتوبر) بحسب وصفه، آخذ بالانتهاء. وفي نهاية الأمر، سيسأم الرئيس بايدن أيضا من هذا الوضع... وإذا لم ترد إسرائيل بقوة كبيرة جدا، فإن الجميع في المنطقة، الجيران الطيبون والجيران الأشرار، سيرونها بحالتها الضعيفة، التي من شأنها أن تؤدي إلى استمرار المذابح ضدها".

وأفاد برغمان بأن مسؤولا إسرائيليا تحدث، أول من أمس، مع مسؤولين ومؤثرين في واشنطن، وأدرك أن الإدارة الأميركية أصبحت منسقة بالكامل مع تردد الحكومة الإسرائيلية، وأن الإدارة نفسها بدأت تتردد، وتطلب تأجيل اجتياح غزة مرة تلو الأخرى.

وأضاف أن الأميركيين الذين تحدث معهم المسؤول الإسرائيلي "هدأوا من روعه: نتنياهو لا يتحدث من حنجرة الرئيس الأميركي. بلينكن مرّ بعدة دول عربية وسمع فيها التخوف الكبير من اجتياح بري. وبايدن تعرض لانتقادات من جهات ليبرالية في حزبه، ووزير الدفاع، لويد أوستن، هاتف (نظيره الإسرائيلي يوآف) غالانت كي قوله له أن الخطة (العسكرية) مليئة بالثقوب، وقد كان أوستن ناعما قياسا ما يقوله (عن الخطة) مسؤولون كبار في جهاز الأمن الإسرائيلي".

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر