شرع الأسرى بإضراب عن الطعام اليوم الأربعاء ليوم واحد، إسنادًا للأسير المضرب لليوم الـ 63 على التوالي، حيث اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي أقسام سجن "جلبوع".

وأشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت القسم 3 والقسم 1 في سجن "جلبوع"، وأطلقت قنابل صوتية، وأجرت عمليات تفتيش لمجموعة من الغرف.

وأوضح نادي الأسير أن مصلحة السجون الإسرائيلية أغلقت أقسام السجن، وأن حالة من التوتر سادت في السجن.

وقال نادي الأسير إن الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال بادروا لهذه الخطوة، بسبب عدم استجابة المحاكم الإسرائيلية لمطالب الأسير كايد الفسفوس بوقف اعتقاله الإداري.

وذكر نادي الأسير أن 1280 أسير في سجن عوفر بينهم معتقلين إداريين شرعوا بالإضراب ليوم واحد تضامنًا مع الفسفوس.

وقالت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة: "الحركة الأسيرة بكافة أطيافها وفي كل السجون، لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تسمح بتكرار ما حصل مع الشهيد خضر عدنان، بأي حال من الأحوال".

وحذرت الحركة الأسيرة الاحتلال ومخابراته من المساس بحياة الأسير كايد الفسفوس، وحملته المسؤولية الكاملة عن سلامته.

رابط مختصر

اترك تعليق