تحقيق إسرائيلي: "شركات إسرائيلية تطور تقنيات التجسس وتستغل الإعلانات لذلك"

شركات تجسس إسرائيلية


  • الاثنين 18 سبتمبر ,2023
تحقيق إسرائيلي: "شركات إسرائيلية تطور تقنيات التجسس وتستغل الإعلانات لذلك"
تعبيرية

كشف تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" أن شركات إسرائيلية طورت تقنيات التجسس على البشر، حيث تستخدم تقنيات تجسس بواسطة مواقع دعائية.

وقالت الصحيفة: "في كل مرة ندخل فيها تطبيقًا أو موقعًا على الإنترنت، دون أن تلاحظ أعيننا، تحدث عملية تفاوض معقدة وعنيفة وسريعة، تجسد كامل اقتصاد الإنترنت: في جزء من الثانية التي تمر بين النقر حتى يفتح الموقع الذي نريد يحدث مزاد تلقائي بين مئات الآلاف من شركات الإعلانات المختلفة".

وتابعت، "حتى قبل مدة وجيزة، كانت هذه القدرات محدودة لدى جهات الاستخبارات التي تستغل عالم الإعلانات الرقمية، الذي يجب أن يكون سريًا، لتجاوز نظم حماية آبل وغوغل، ومن ثم زرع تطبيق تجسس متقدم فيها".

وأردفت، "عالم الإعلانات مختلف تمامًا،، اليوم، يعتمد الإعلان على الهاتف الذكي، وهذا ليس صدفة، تعرف الإعلانات الكثير عنا، ويمكنها على سبيل المثال، مراقبة موقعنا حتى الشارع الذي نتواجد فيه، وإن لم يكن الأمر كذلك فإنها تشير إلى تاريخ بحثنا".

وأضافت الصحيفة، "من خلال تكنولوجيا الإعلانات، يمكن مراقبة جميع الأشخاص الذين مرّوا عبر مطار معين في وقت معين".

وأردفت، "هناك بعض الشركات لا تكتفي باستخدام الإعلانات فقط لجمع المعلومات والملاحقة، وتذهب أبعد من ذلك: تبني أدوات لاختراق الهواتف والأجهزة".

وتقول الصحيفة في تحقيقها: "يتم بناء حملة إعلانية مخصصة لجمهور الهدف ونشرها عبر الإعلانات، وفي المرحلة التالية، يُزرع تطبيق تجسّس، أو مضمون عدائي داخل الحملة ذاتها، وعبر المعلن أو مجموعة المعلنين يتم رفع الإعلان التجسسي في بورصة الإعلانات، حينها، يشاركون في البورصة ويستحقون المزيد من الإعلانات، وعندما ينكشف الهدف للإعلان، يتم اختراق هاتفه".

وختم التحقيق بالقول: "ليست صدفة محاولات شركات إسرائيلية سيبرانية تطوير تقنيات تستغل الإعلانات، خلال الأعوام الأخيرة، ليس فقط للمراقبة، بل أيضًا للتجسس”

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر