عم الإضراب الشامل والعام اليوم الثلاثاء في جميع أنحاء أراضي الـ48 احتجاجًا على العنف والجريمة المنظمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع عصابات الإجرام.

وجاء الإضراب العام بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بعد مقتل 3 أشخاص في بلدة كفرقرع بمنطقة المثلث مطلع الأسبوع الحالي.

كما قررت لجنة المتابعة العليا الإضراب في المدارس بأراضي48 بعد الحصة الثالثة، واعتبار يوم الخميس أو الجمعة من كل أسبوع يوم مظاهرات قرب المفارق الرئيسية في البلاد احتجاجًا على العنف والجريمة المنظمة في أراضي48.

وبلغت حصيلة القتلى في أراضي48 منذ مطلع عام 2023، 157 قتيلًا بحسب إحصائية خاصة بالجرمق.

وفي تفاصيل إضراب اليوم الثلاثاء، أغلقت المرافق العامة والمؤسسات الخدماتية والمحال التجارية في البلدات والقرى العربية الفلسطينية في أراضي48، استجابة لقرار لجنة المتابعة للجماهير العربية، والذي أقرته أول من أمس الأحد، في بلدية كفر قرع.

وكان من ضمن قرارات المتابعة، تشكيل لجنة طوارئ، تشمل لجنة إفشاء السلام ولجنة مناهضة العنف والجريمة ولجنة الرؤساء وغيرها.

ودعت لجنة المتابعة للالتزام بالإضراب العام "على ضوء استمرار استفحال دائرة الجريمة والعنف في المجتمع العربي والتواطؤ الحكومي الرسمي المفضوح، لجعل مجتمعنا يغرق في حالة الرعب والدم، ويحصي الضحايا القتلى والمصابين".

وأكدت أن "إضرابنا يعكس الموقف الوطني الجماعي ضد الجريمة الدائرة ودعم الحكومة لها، من أجل وقف ما يجري وضمان حياة آمنة ومستقبل أفضل لأبنائنا والأجيال الناشئة".

وحيّت لجنة المتابعة صدور بيانات الالتزام بالإضراب، الصادرة عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، واللجنة القطرية لأولياء الأمور العرب، ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي، والأحزاب التي أصدرت بيانات باسمها.

وأكدت على "ضرورة تحويل التصدي لإرهاب الجريمة إلى انتفاضة شعبية من أجل الحياة ولتوجيه الأسهم إلى السلطة الإسرائيلية الغاشمة التي ترعى إرهاب الجريمة".

رابط مختصر