الشرطة الإسرائيلية تطالب بتعزيز قواتها المرافقة لإقامة مشروع توربينات الرياح في الجولان

الجولان


  • الأحد 27 أغسطس ,2023
الشرطة الإسرائيلية تطالب بتعزيز قواتها المرافقة لإقامة مشروع توربينات الرياح في الجولان
الجولان

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية تطالب بتعزيز القوات الإسرائيلية التي ستعمل على مرافقة سير عمل إقامة توربينات الرياح في منطقة الجولان المحتل.

وذكر موقع "واينت" العبري أن هذا المطلب جاء تحسبًا من عودة متوقعة للاحتجاجات ضد إقامة التوربينات.

وأشار "واينت" إلى أنه من المقرر أن يعقد لواء الشمال للشرطة الإسرائيلية مداولات حول استئناف العمل على إقامة مشروع توربينات الرياح. 

ووفقًا لما أورده الموقع، فليس مستبعدًا أن توافق الشرطة الإسرائيلية على استئناف أعمال إقامة التوربينات بشكل مفاجئ ومن دون إعلان مسبق عنها، وذلك بادعاء أنها بذلك ستمنع الاحتجاجات ضد هذا المشروع.

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الخميس أن السلطات الإسرائيلية قررت استئناف أعمال بناء توربينات الرياح بالجولان الأسبوع المقبل.

ووفقًا لهيئة البث، فإن قرار استئناف أعمال بناء التوربينات بالجولان جاء بتوجيه من رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو".

وقال الصحافي والناشط نبيه عويدات في حديثٍ خاص مع الجرمق إن القيادة والأهالي في الجولان علموا بخبر استئناف العمل على مشروع التوربينات جاء بشكل مفاجيء.

ولفت إلى أن أهالي الجولان السوري المحتل علموا بالخبر من وسائل الإعلام الإسرائيلية، مضيفًا، "تفاجئنا أنهم تراجعوا عن قرار تجميد المشروع".

وأردف، "سيكون هناك تصعيد بالتأكيد، سيكون هناك اجتماع للجان وسيتم اتخاذ القرارات المناسبة، لكن لن يكون هناك هدوء، بالتأكيد الأوضاع ستذهب إلى تصعيد ومواجهة".

وفي منتصف يونيو الماضي، اندلعت مواجهات بين الأهالي في الجولان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد اقتحام القوات الإسرائيلية لأراضي زراعية في الجولان لإقامة مشروع إسرائيلي يهدف لوضع مراوح للطاقة.

وأكدت القيادة الدينية والزمنية في الجولان على أنها لا تثق بقرارات الحكومة الإسرائيلية وأنها ستتعامل بحذر مع ما يصدر بشأن مشروع التوربينات في المنطقة.

وقال القيادي أبو صفا عز الدين في حديثٍ خاص مع الجرمق: "نحن نتعامل مع الوضع بحذر شديد، الشركة وبتعاون مع السلطات يباغتون بهجوم جديد متوقع مثل الهجوم السابق، في المرة السابقة جاؤوا ليلًا وبشكل مباغت".

وأضاف، "في الوقت ذاته لدينا أمل بأن دولة الاحتلال قد تأخذ بالحسبان تفاقم الأمور، وهي رأت الشعب ورأت كيف أنه لا يرخص بأرضه".

وأردف، "نحن مستعدون لنفدي أراضينا بأرواحنا، ومستعدون لتقديم الشهداء، في المرة الماضية قوات كبيرة اقتحمت المنطقة لكن نحن انتصرنا عليهم".

وختم بالقول: "نتعامل بحذر شديد من إعادة الكرة، والمماطلة والتأجيل بالمشروع يأتي من أن السلطات تريد أن تصنع لنفسها سلم زمني للنزول عن السقف".

وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" في نهاية شهر يونيو الماضي، عدم استئناف العمل بمشروع توربينات الرياح التي هب الأهالي في الجولان ضدها.

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية فإن مكتب "نتنياهو" أبلغ الجهات المعنية بما فيها الشرطة الإسرائيلية وشركة "إنرجيكس" المكلفة بتنفيذ أعمال بناء التوربينات، بالقرار.

وذكر موقع "واينت" أن ما أبلغ به مكتب "نتنياهو" يأتي معاكس لموقف وزير الأمن القومي الإسرائيلي "ايتمار بن غفير" الذي يطالب باستئناف المشروع.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر