قالت وزارة الصحة الإسرائيلية إنها ستعمل على سن قانون جديد يفرض بموجبه ضرائب جديد على السجائر، كما يحظر بيعها لمن هم دون سن الـ 21 عامًا.

ووفقًا لبيان الصحة، فإن القانون الجديد يفرض بيع منتجات التبغ والتدخين في متاجر مخصصة لذلك وتقليل عدد نقاط البيع وإضافة تحذيرات رسومية موحدة بصريًا على جميع منتجات التبغ والتدخين.

وأشارت الصحة الإسرائيلية إلى أن القانون يحظر نكهات السجائر الإلكترونية ويحد من حجم تعبئتها، موضحةً أنها أعدت مشروع قانون بناء على التوصيات التي قدمها لجنة مختصة تشكلت في شهر أيار الماضي.

وقال المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية "موشيه بار سيمان طوف: "وباء التدخين من أهم الأخطار التي تهدد الصحة العامة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، يعد تدخين التبغ ومنتجاته السبب الرئيسي للوفاة الذي يمكن الوقاية منه".

وتابع، "في السنوات الأخيرة، نمت ظاهرة التدخين واتسعت، وباتت أضرار التدخين الجسيمة تودي بحياة ما يقرب من 8000 امرأة ورجل في إسرائيل سنويًا نتيجة التدخين، 800 منهم نتيجة للتدخين القسري".

وأردف، "نستمر في العمل بطرق عديدة من أجل زيادة الوعي بمخاطر استخدام هذه المنتجات، نوصي باتخاذ سياسات صارمة وإجراءات دراماتيكية يتطلبها الواقع، علما بأن أفضل طريقة للإقلاع عن التدخين هي عدم البدء في التدخين".

وأضاف، "السجائر الإلكترونية تشكل تهديدًا جديدًا وحقيقيًا على صحة الأطفال والمراهقين والبالغين على حد سواء، قبل أشهر، وفي غضون أسابيع قليلة، تم إدخال صبيان للمستشفى بسبب استخدام السجائر الإلكترونية، نرى أن ذلك بمثابة جرس إنذار، وزارة الصحة عازمة على العمل من أجل الحد من تعاطي منتجات التبغ والتدخين بشكل عام ، بما في ذلك السجائر والسجائر الإلكترونية".

وأضاف "نظرًا لمدى انتشار الظاهرة، قامت الوزارة بفحص جميع الإجراءات الممكنة، وعملت ولا تزال تعمل بطرق عديدة من أجل زيادة الوعي بمخاطر استخدام هذه المنتجات".

رابط مختصر

اترك تعليق