عقب عملية حوارة..الاحتلال يعزز قواته في الضفة ومخاوف من اشتعال المنطقة


  • الاثنين 21 أغسطس ,2023
عقب عملية حوارة..الاحتلال يعزز قواته في الضفة ومخاوف من اشتعال المنطقة
حوارة

نقل موقع "واللا" العبري أمس الأحد عن مصدر في أجهزة الأمن الإسرائيلية قوله إن تقديرات الاحتلال تشير إلى أن منفذ عملية إطلاق النار في حوارة، السبت، "تلقى معلومات مسبقة عن وجود  إسرائيليين في مغسلة السيارات، بما في ذلك موقعهم في المبنى".

كما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن تقديرات الأجهزة الأمنية للاحتلال هي أن منفذ العملية لا يزال في منطقة جنوب نابلس، ولم يتمكن من الهروب إلى منطفة جنين. وقالت إن الانتشار الواسع للقوات ونشر الحواجز، "حدّ من حرية حركة منفذ العملية".

وادعت القناة في تقريرها أن منفذ العملية استخدم عدة مركبات خلال محاولاته للهروب من المنطقة، مشددة على أن التقديرات هي أن المنفذ يتواجد في هذه المرحلة في منطقة جنوب نابلس.

وبحسب التقرير، فإن أجهزة أمن الاحتلال تفحص روابط محتملة بين منفذ العملية ومجموعة "عرين الأسود"، وتقدّر أنها ستنجح في إلقاء القبض عليه "في غضون ساعات أو أيام".

وقال المصدر الإسرائيلي إن المنفذ "وصل إلى مكان العملية وهو يعلم أنه جاء ليقتل. ولم يضيع ثانية؛ بحث عنهما، وحدد مكانهما وأطلق النار عليهما من مسافة قريبة"، علما بأن العملية أسفرت عن مقتل إسرائيليَيْن (60 و29 عاما).

وبحسب المصدر، فإن الاحتلال اعتقل 10 فلسطينيين على الأقل في إطار التحقيقات الجارية في محاولة لتحديد موقع منفذ العملية، وأضاف أن "التحقيق يدار بحكمة وحساسية شديدة"، على حد تعبيره، مشيرا إلى أن "المعلومات المتوفرة حول المنفذ لم تنشر، نتيجة العبر التي استخلصناها من تحقيقات سابقة".

ووفقًا للموقع، فإن قيادة المنطقة الوسطى التابعة للجيش الإسرائيلي تعقد مداولات لتقييم الأوضاع الأمنية، لفحص مدى التعزيزات العسكرية والأمنية التي سيدفع بها الاحتلال إلى منطقة حوارة، شمالي الضفة الغربية. وأشار "واللا" إلى أن الاحتلال يدرس إمكانية إصدار تحذيرات رسمية "للجمهور الإسرائيلي" غير المدرك لخطر السفر في المنطقة.

وذكر الموقع أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات من لواء غيفاتي إلى المنطقة كما دفع بفرق من الوحدات الخاصة التي تم وضعها في حالة تأهب قصوى، في حالة وصول معلومات استخبارية تتعلق بمكان اختباء منفذ العملية.

وأشار التقرير إلى أن أجهزة أمن الاحتلال تعمل على "تحليل المنطقة ودراسة مسارات الهروب المحتملة، من أجل الوصول إلى مخبأ المنفذ"، كما يتم فحص إمكانية حصوله على مساعدة خلال عملية انسحابه من موقع العملية "بواسطة مركبات أو أصدقاء أو عناصر أخرى في المنطقة".

ونقل "واللا" عن مصدر عسكري قوله إن، "هذه ليست النهاية. سنشهد أياما شديدة التوتر في السامرة. المخاوف هي من وقوع حدث قد يؤدي إلى إشعال المنطقة بكاملها، لذلك هناك تعزيزات كبيرة جدا من قبل ‘حرس الحدود‘ والشرطة ودوريات إضافية على الطرق وفي نقاط الاحتكاك".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر