مسيرة مركبات تنطلق من باقة الغربية باتجاه الناصرة إسنادًا للأسير وليد دقة

انطلقت مساء اليو


  • السبت 12 أغسطس ,2023
مسيرة مركبات تنطلق من باقة الغربية باتجاه الناصرة إسنادًا للأسير وليد دقة
وليد دقة

انطلقت مساء اليوم السبت مسيرة مركبات من مدينة باقة الغربية في المثلث باتجاه مدينة الناصرة إسنادًا للأسير وليد دقة الذي يعاني من إصابته بنوع نادر من السرطان وهو "التليف النقوي".

وتعد مسيرة المركبات جزءًا من سلسلة فعاليات نضالية تدعو لها أسبوعيًا الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل إلى جانب عائلة الأسير وليد دقة.

ويُشار إلى أن محكمة إسرائيلية كانت قد رفضت الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، حيث اعتبرت عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة أن "أي قرار أو حكم لا يؤدي إلى الإفراج الفوري عن الأسير دقة هو تصريح بإعدامه، وذلك عبر المماطلة في البت في الإفراج عنه رغم درجة الخطورة العالية جدا في حالته الصحية والتي اعترف بها حتى تقرير (مصلحة السجون) الاحتلالية. فبرغم هذا التقرير، وإزالة تصنيف (سغاف) عن الأسير وليد دقة، وإنهائه لمحكوميته الفعلية منذ خمسة أشهر، إلا أن المحكمة رفضت الإفراج الفوري عنه. ونستثمر هذه الفرصة لدعوة كافة المستويات السياسية والشعبية، إلى مناصرة حملتنا على كافة المستويات، وطنيا وعربيا وعالميا، حتى تحرير الأسير وليد دقة. وسنواصل العمل في المسار القانوني عبر تقديم التماس للمحكمة الإسرائيلية العليا".

ومن الجدير بذكره أن الأسير وليد دقة يعاني من مرض السرطان وأدخل للمشفى في 23 من آذار/مارس الماضي بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

وفي 27 من نيسان/أبريل الماضي، زارت عائلة الأسير وليد دقة نجلها في مشفى "برزيلاي" في عسقلان حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.

والأسير وليد دقة 60 عامًا، معتقل منذ 25 من مارس/آذار 1986 وأصدر بحقه حُكمًا بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضيف  عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.

 

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر