سيضرّ غيابهما بالتدريبات..ضابطان بالاحتياط بالبحرية يتوقفان عن الخدمة بسبب خطة التعديلات القضائية

ذكرت صحيفة "


  • الثلاثاء 8 أغسطس ,2023
سيضرّ غيابهما بالتدريبات..ضابطان بالاحتياط بالبحرية يتوقفان عن الخدمة بسبب خطة التعديلات القضائية
توضيحية

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير لها أن اثنين من ضباط الاحتياط الخمسة الذين عملا كمدربين قتاليين ونائبين لقائد البحرية الإسرائيلية، "أثناء الطوارئ والقتال"، توقفا عن التطوع في قوات الاحتياط، بسبب خطة التعديلات القضائية التي تقودها حكومة بنيامين نتنياهو.

وقالت الصحيفة العبرية إن الضابطين، أبلغا قائد سلاح البحرية، دافيد سالما، بقرارهما، مؤخرا، كما شدّد التقرير على أنهما، قد انضمّا "إلى صف طويل من ضباط الاحتياط في مقر العمليات، وفي نظام الفحص والتدريب، وفي الأسطول الثالث عشر، الذين أعلنوا إنهاء تطوّعهم"، ضمن قوّات البحرية.

ووفق التقرير، فإن، "الضابطين، من ضمن الضباط الذين يتمّ استدعاؤهم إلى المقر العملياتي للبحرية، "أثناء العمليات، أو الحروب التي تلعب فيها البحرية دورًا مهمًا". وذكر التقرير أنهما يقودان البحرية أثناء غياب قائدها، لحضور الاجتماعات، أو في الرحلات العاجلة، أو في المناقشات المغلقة، بما يشمل اتخاذ قرارات عملياتية".

وأوضح أن عدم وجودهما ضمن صفوف البحرية الإسرائيلية؛ يجعل من الصعب توفير المعايير اللازمة للتدريب للمناصب المختلفة، وكذلك في اختيار المرشّحين، لأنهما اللذان يقومان باختيار المرشحين لعدة برامج تدريبيّة عمليّة هامّة، كالغواصات، والسفن الحربيّة.

وأشار التقرير إلى أن مقر العمليات، وفرع التدريب في البحرية، يعتمدان على جنود الاحتياط، وقد يؤدي استمرار غياب جنود الاحتياط الذين أعلنوا انتهاء امتثالهم للخدمة مؤخرا، أو انضمام آخرين إلى ذلك؛ إلى إلحاق ضرر كبير بكفاءة البحرية.

وفي الرسالة التي أبلغ فيها أحد الضابطين، قائده، بوقف امتثاله للخدمة، قال: "قيمي لا تسمح لي بالخدمة في جيش للديكتاتورية".

وأضاف أن "التدهور الأخلاقي والقيمي أمر لا مفر منه،لا تسمح لي قيمي بالوقوف مكتوف الأيدي، وآمل أن ’يكون الأمر على ما يُرام’". وذكر أن "شعب إسرائيل دفع بالفعل ثمنا باهظا... عندما تأخَّر في إدراك المخاطر التي يتعرّض لها، من داخل البيت وخارجه".

وقال الضابط الآخر في رسالته، إن "الحكومة الحالية في إسرائيل، المنتخَبة بالقانون، قررت القيام بانقلاب، ونقل إسرائيل إلى نظام ديكتاتوريّ، حيث تكون سلطة الحُكم بيد الحكومة وحدها، دون ضوابط وتوازنات، ودون انتقاد فعّال".

وأضاف أن "المسار الواضح للغاية الذي أعلنت عنه الحكومة، سيجرّ البلاد بسرعة إلى نظام مشابه لنظام روسيا (الرئيس، فلاديمير) بوتين أو تركيا (الرئيس، رجب طيب) إردوغان".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر