دعا نشطاء وقيادات في مدينة شفاعمرو الفلسطينيين بالمدينة وأراضي48 للتواجد أمام مدخل سجن "تسلمون" لمساندة رامي شحادة الذي سيسلم نفسه للسلطات الإسرائيلية لقضاء فترة محكوميته.

وجاء في الدعوة: "سيُسلم الشاب الشفاعمري رامي شحادة، نفسه لسلطات سجن تسلمون، وذلك يوم الإثنين الساعة 8:30 صباحًا، بعد إدانته بحكم جائر، بالسجن سنة على خلفية أحداث هبة الكرامة، وأتى هذا القرار بعد رفض المحكمة العليا الاستئناف الذي قدمه محامي الدفاع، ماهر تلحمي، ضد قرار حبس شحادة".

وأضاف الدعوة، "كانت قد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شحادة في الثالث عشر من أيار/ مايو 2021، وقدمت لائحة اتهام ضده في السابع عشر من نفس الشهر، وفي التاسع من شباط/ فبراير 2023، فرضت المحكمة المركزية في حيفا عليه عقوبة السجن لمدة 12 شهرًا وغرامة مالية قدرها 5000 شيكل، ودفع تعويض لأحد أفراد الشرطة قدره ثلاثة آلاف شيكل".

وختمت الدعوة بالقول: "يوم الاثنين الساعة 8:30 صباحًا على مدخل سجن تسلمون سنلتقي لمساندة الشاب رامي شحادة وعائلته، الحرية لأسرانا البواسل".

وقالت والدة رامي في حديثٍ سابق مع الجرمق: "فترة اعتقاله والتحقيق معه ومحاكمته كانت صعبة جدًا، منذ عامين ونحن في هذه القضية وبالمحاكم، الأيام التي قضيناها في المحاكم كانت صعبة".

وتابعت، "كنا نشعر ونرى كيف أنه لا يوجد عدل بما يحدث نهائيًا، ولا يوجد عدل بالقرارات التي كانت تصدر أيضًا".

وأردفت، "رامي يقضي وقته اليوم بالعمل ومعنا، يريد أن نبقى إلى جانب بعضنا البعض، لا يوجد شيء يمكننا فعله غير أن نبقى بجانب بعضنا".

وقال رامي في حديثٍ مع الجرمق إنه جرى اعتقاله بتاريخ 13/5/2021، حيث استمر اعتقاله في ذلك الحين لمدة 21 يومًا.

وأوضح شحادة أن السلطات الإسرائيلية أطلقت سراحه بعد قضاء 21 يومًا في السجون الإسرائيلية بشروط مقيدة استمرت أكثر من شهر، ومن هذه القيود: الإبعاد عن شفاعمرو، الحبس المنزلي، والقيود الإلكترونية.

وتابع، "فترة الاعتقال كانت صعبة، وفترة ضغوطات، الصورة غير واضحة، والكثير من الأشياء لم تكن مفهومة".

رابط مختصر

اترك تعليق