اللجنة الشعبية للدفاع عن رأس جرابا تؤكد أن مخطط تهجير القرية يتجاهل حقائق على الأرض


  • الأربعاء 2 أغسطس ,2023
اللجنة الشعبية للدفاع عن رأس جرابا تؤكد أن مخطط تهجير القرية يتجاهل حقائق على الأرض
توضيحية

أصدرت اللجنة الشعبية للدفاع عن قرية رأس جرابة في النقب بيانًا أكدت فيه أن، "كانت لجنة التخطيط اللوائية قد اجتمعت لمناقشة وإقرار توسيع مدينة ديمونا والمصادقة على مخطط حارة "روتم " على مساحة عشرة آلاف دونم متجاهلة وجود قرية راس جرابا والبالغ عدد سكانها أكثر من 500 نسمة  يسكنون في نفس المكان منذ العهد العثماني هم وآبائهم وأجدادهم في نفس المكان".

واتهم المحامي طلب الصانع، مركز لجنة التوجيه العليا لعرب النقب لجنة التخطيط بأنها، "تستخدم التخطيط بشكل سياسي وعنصري حيث أنها تخطط لليهود وتعمل على تهجير المواطنين العرب". وتساءل الصانع، "لماذا تم تجاهل السكان العرب في المكان؟ ولماذا لم يتم إشراكهم في التخطيط؟ وما هو الحل المطروح لقضية سكناهم".

 وأضاف الصانع أنه، "من المثير للاستهجان أنه في الوقت الذي يتم اجراء مسح للبيئة وتأثير المخطط على الطبيعة على الكائنات الحية يتم تجاهل المواطنين العرب المقيمين في نفس المكان والتأثير الكارثي للمخطط عليهم وعلى مستقبلهم. وطالب الصانع بتخطيط حي خاص لسكان قرية رأس جرابا بالتنسيق معهم وبما ينسجم مع خصوصيتهم الاجتماعية والثقافية".

وبدوره، أكد معيقل الهواشلة المركز الميداني للمجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها، أن، "الأراضي التي يتم التخطيط عليها لإقامة حارة روتم تعود ملكيتها لسكان قرية رأس جرابا وأنهم تقدموا بادعاءات ملكية، وأنهم يفلحون الأرض من هذا العهد العثماني والبريطاني".

وفي السياق، قال الشيخ فريج الهواشلة البالغ من العمر 86 عاما إن، "مدينة ديمونا أقيمت عام 1952 وأنهم كانوا قبل قيام مدينة ديمونا وقبل قيام دولة إسرائيل، وفي حين يتم إقامة المزيد من الحارات لسكان ديمونا يهدمون المزيد من البيوت العربية والآن يطالبون بتهجير قريتنا بدل الاعتراف بها لتهجير وترحيل المواطنين العرب من أجل إقامة أحياء لليهود".

وجاء في البيان أن، "مسؤولة التخطيط في مؤسسة " بمكوم " التي تتابع ملف قرية راس جرابا مهنيًا، قدمت مخطط بديل يضمن بقاء سكان راس جرابا على أراضيهم وتطورهم في نفس الحيز الجغرافي وأن الحل ليس من خلال التهجير وانما من خلال تخطيط مهني يلبي حق سكان قرية راس جرابا في التطور على أرضهم والتخطيط بما ينسجم مع نمط حياتهم وخصوصيتهم".

وقال رئيس اللجنة المحلية موسى الهواشلة أن، "مخطط الترحيل لن يمر ولن نتنازل عن حقنا في الاعتراف بقريتنا ونطالب بالتخطيط لنا كما يتم التخطيط والتطوير لسكان ديمونا فنحن سكان البلد الأصليين".

وبدوره، أكد قال سليمان الهواشلة مركز طاقم التخطيط والتوجيه الاستراتيجي لعرب النقب أن، "هذا المخطط يتجاهل معطيات وحقائق على الأرض وبالتالي هو غير موضوعي وغير مهني ويجب أن يتعاطى المخطط مع الواقع القائم على الأرض وإعطاء حلول لها وبشكل أساس وجود قرية عربية في المكان، كما أن دائرة أراضي إسرائيل ولجنة التخطيط بكل ما يخص العرب في النقب تتحول إلى مؤسسات تهجير وهدم بيوت وبكل ما يخص المجتمع اليهودي تعمل كمؤسسات توطين وتطوير وهذه المعادلة التي تتنافى مع المفاهيم الاساسية للتخطيط الديمقراطي يجب أن تتغير وسنعمل قانونيا ومهنيا  لتغييرها".

 

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر