بلدية أم الفحم واللجنة الشعبية تستنكران استباحة ساحة السوق البلدي من قبل شرطة "إسرائيل"

استنكرت اللجنة الشعبية والبلدية في مدينة أم الفحم استباحة الشرطة الإسرائيلية لساحة السوق البلدي وإقامة أنشطة وفعاليات فيها، حيث شهدت أم الفحم استنكارًا ورفضًا عارمًا لهذه لنشاط الشرطة الإسرائيلية.
واستنكرت اللجنة الشعبية في أم الفحم استعمال قطعان من شرطة إسرائيل لساحة السوق البلدي والقيام بنشاطات "يوم العائلة" بمشاركة عائلات أفراد شرطة يخدمون في محطة أم الفحم.
وتابعت، "إن اللجنة الشعبية في أم الفحم ترى في ذلك تصعيدًا خطيرًا يمس بالملك العام بواسطة قطعان الشرطة، التي تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يحصل من جرائم في المجتمع العربي".
وطالبت اللجنة الشعبية بلدية ام الفحم، "بالتصدي لمثل تلك النشاطات على أرض مدينتنا الطاهرة كما وتطالب البلدية بملاحقة شرطة إسرائيل قانونيًا عقب استخدامهم لممتلكات مدينتنا الطاهرة"..
وقالت، "اللجنة الشعبية في أم الفحم، تؤكد بما لا يجعل مكانا للشك، على عدم أحقية أي جهة كانت، الايذان لقطعان الشرطة باستخدام ممتلكات مدينتا الطاهرة وتدنيس أراضيها".
وبدورها، قالت بلدية أم الفحم، "يوم الجمعة الماضي وفي المقال الأسبوعي لبلدية ام الفحم حذّرنا سائقي الشاحنات من الوقوف في موقف السوق البلدي، لأنه غير معدّ لركن الشاحنات، وستكون هناك جلسة بهذا الخصوص، وفعلًا أمس الاثنين عقد مسؤولو البلدية وبحضور المستشار القضائي والمهندسين ومسؤولي تحسين ملامح وجه المدينة جلسةً بهذا الموضوع وتم اتخاذ عدة خطوات عملية آنية ومستقبلية، من ضمنها فرض القانون ومخالفة الشاحنات التي تقف هناك ابتداءً من مطلع الشهر القادم".
وتابعت، "وما حصل اليوم من استغلال مركز الشرطة لساحة موقف السوق البلدي، ورغم عدم المساواة والمقارنة بين الحالتين، فإننا نؤكد أن هذا العمل من قبل الشرطة مرفوض جملة وتفصيلًا، وهو استباحة لموقف السوق واستغلال للساحة دون التنسيق مع البلدية مطلقًا او إعلامها بهذا النشاط، وفور علم رئيس البلدية د. سمير صبحي بهذا النشاط تم الاتصال بمسؤولي الشرطة مباشرة والتحدث معهم بلهجة شديدة، مع النية بكتابة رسائل لهم بهذا الخصوص بعدم تكرار مثل هذا النشاط مستقبلًا وعدم استعمال أي مرفق من مرافق البلد لمثل هذه النشاطات".