أكدت لجنة المتابعة العليا في بيان لها على ضرورة تكثيف العمل في سبيل مساندة المعتقلين في السجون "الإسرائيلية".

وطالبت اللجنة بوقف حملة الاعتقالات التي تنفّذها الشرطة "الإسرائيلية" في مدن وبلدات ال48.

وأشارت في بيانٍ لها إلى أنها أقرت الأسبوع الماضي قرارًا بإعادة تفعيل هيئة الطوارئ الشعبية، التي أقيمت سابقا لغرض مواجهة الكورونا.

وأكدت المتابعة في بيانها على متابعتها لقضية الشهيدين موسى حسونة من اللد ومحمد محمود كيوان من مدينة أم الفحم.

ووجهت لجنة المتابعة رسالة للجان الشعبية تضمنت تحضير ملف بخصوص المعتقلين في كل بلد: عددهم، ومن تحرر منهم ومن بقي رهن الاعتقال، والإجراءات السلطوية المتخذة بحقهم والمحامون الذين يترافعون عنهم.

كما دعت لإحصاء الذين فصلوا من عملهم، طريقة فصلهم ومكان عملهم الذي فصلهم.

ودعت المتابعة لإحصاء المصابين في هبة الكرامة، موضحة أن في حال تعذر ذكر أسماءهم جميعًا أوصت بإحصاء عددهم وتحديد نوع الإصابات وآثارها واحتياجاتهم بعد الإصابة.

وختمت بدعوة لتزويدها بمواد توثيقية للأحداث في كل بلد ومظاهر القمع التي قامت بها الشرطة والأجهزة بحق أبناء شعبنا.

وكانت الشرطة "الإسرائيلية" قد أعلنت مساء الأحد نيتها شن حملة اعتقالات تستهدف المئات من الشبان في أراضي ال48 بالإضافة للحملة التي شنتها سابقًا وطالت حوالي ١٥٠٠ فلسطيني على خلفية الهبة الجماهيرية المستمرة.

ويذكر أن حملة الاعتقالات تأتي على إثر الهبة الجماهيرية لأهالي الداخل المحتل في الأسبوعين الماضيين.

رابط مختصر