دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "إيهود باراك" الإسرائيليين للمشاركة في التظاهرات التي تخرج رفضًا للتعديلات القضائية في "إسرائيل"، مؤكدًا على ضرورة الدخول بحالة عصيان مدني لمحاربة خطة الحكومة الإسرائيلية لإضعاف جهاز القضاء الإسرائيلي.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "هآرتس" عن "باراك" فقد قال: "أمامنا لحظة الحقيقة، هذه هي الأزمة الأكثر خطورة في تاريخ إسرائيل، بعد 72 ساعة سيتم تقديم قانون تقليص ذريعة المعقولية للقراءة الأولى، وبعد انتهاء التصويت سنجد إسرائيل على بعد ثلاث ساعات من الديكتاتورية الفعلية".

واعتبر "باراك" أن خطة "نتنياهو" تسعى لإضعاف جهاز القضاء الإسرائيلية، قائلًا: "نتنياهو وشركاؤه، يصممون على دهورة إسرائيل إلى ديكتاتورية فاسدة وعنصرية، ستعمل على تفكيك المجتمع وتعزل إسرائيل وتهدد مستقبلها".

وشدد "باراك" على أن قوة الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية، هي التي أوقفت ما وصفه بـ "الهجوم الخاطف والهستيري" الذي كان عشية إقالة وزير الجيش الإسرائيلي "يوآف غالانت".

وأصاف، "توجد أمامنا حكومة فاسدة تعمل على سحق استقلالية المحكمة العليا وتغيير طريقة الحكم، هذا أمر غير مشروع بصورة واضحة ويرفرف فوقه علم أسود، من حق كل إسرائيلي العمل بدون استخدام العنف على وقف تدمير الحرية والمساواة وسيادة القانون، فالديمقراطية تدافع عن نفسها من الذين يستخدمون الأدوات التي تمنحهم إياها من أجل تدميرها من الداخل".

وأردف، "العصيان المدني غير العنيف هو مشروع وتوجد له إنجازات تاريخية، يجب على الاحتجاج أن يتوجه إليه بدون تردد أو خوف، وإذا اختار نتنياهو إضعاف القانون وزرع التردد، فهل يجدر المحاربة ضده بكل الأدوات؟ طلبنا واضح؛ لن تكون أي مصالحة أو أي محادثات عبثية قبل وقف كامل لقوانين الانقلاب، وإلغاء التي تم البدء في سنها".

رابط مختصر

اترك تعليق