51 عامًا على رحيل الأديب الشهيد غسان كنفاني

يصادف اليوم الذكرى الـ 51 على استشهاد كات


  • السبت 8 يوليو ,2023
51 عامًا على رحيل الأديب الشهيد غسان كنفاني
غسان كنفاني

يصادف اليوم الذكرى الـ 51 على استشهاد كاتب رواية “عائد إلى حيفا”، تلك الرواية التي وثقت ما عاشه الفلسطينيون عام 1948 من تهجير قسري ونكبة لم تنتهي حتى اليوم.

وولد الأديب والروائي والكاتب الفلسطيني غسان كنفاني عام 1936، بمدينة عكا، واضطر على إثر التهجير القسري للرحيل إلى لبنان عام 1948، ومن ثم انتقل مع عائلته للعيش في العاصمة السورية دمشق.

الحياة العملية لـ غسان

عمل غسان كنفاني مدرسًا في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دمشق، وانتقل بعد ذلك للعمل في مجال الصحافة ببيروت عام 1960، واستطاع كنفاني تأسيس صحيفة الهدف وظل رئيس تحريرها حتى استشهاده، وكان غسان عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

فلسطين في أدب كنفاني

بدأ كنفاني في حياته الأدبية عام 1965، وحصد جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عام 1966، عن روايته (ما تبقى لكم)، وحصل بعد ذلك على جائزة منظمة الصحافيين العالمية، ولحقها جائزة اللوتس عام 1975.

ويعتبر كنفاني أول من كتب عن الشعراء الفلسطينيين، وصدرت كتاباته في كتاب بعنوان “شعر الأرض المحتلة”، وكتب أيضًا عن الأدب الصهيوني، إلى جانب البحوث الأدبية المرتبطة بشكل كبير بالقصية الفلسطينية.

فيما كرس غسان كنفاني كتاباته لنقل معاناة الشعب الفلسطيني في أراضي 48 والشتات، واستطاع في عمر أدبي قصير نسبيًا كتابة 18 عملًا بين قصة قصيرة ورواية وعمل مسرحي وبحث.

وتُرجمت أعمال الروائي والأديب كنفاني إلى 17 لغة، وانتشرت على نطاق 20 دولة.

أشهر رواياته

رواية عائد إلى حيفا 1970، التي أورد فيها ما سرده الفلسطينيين أثناء رحلتهم نحو عكا، واستذكر كنفاني رحلته نحو بلد اللجوء في رواية أرض البرتقال الحزين عام 1963.

فيما استغل كنفاني فترة بقائه في المستشفى بسبب مرض النقرس والسكري وكتب رواية موت سرير 12، عام 1963، وعن تأثره بالصحراء التي مر بها في رحلته من الكويت نحو دمشق كتب روايته التي لاقت انتشارًا واسعًا، وتم تحويلها لفيلم سينمائي وهي رواية رجال تحت الشمس.

وغيرها روايات كثيرة كرواية “أم سعد”، ورواية “عن الرجال والبنادق”، و”القميص المسروق”، إلى جانب رواية “العاشق”، و”ما تبقى لكم”، ورواية ”عالم ليس لنا”.

ومن الأعمال المسرحية لكنفاني، مسرحية “الباب”، “القبعة”، “النبي”، و”جسر إلى الأبد”.

كنفاني شهيدًا

بقلمه وكتاباته النضالية أصبح غسان كنفاني هدفًا لـ ”إسرائيل”، إذ استشهد في 8/7/1972، بانفجار سيارة قام عملاء إسرائيل بتفخيخها في العاصمة اللبنانية بيروت، وكانت معه في حينه ابنة أخته.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر