شارك المئات في مدينة الطيبة وقلنسوة في مظاهرة احتجاجية أقيمت اليوم الجمعة على شارع 444 احتجاجًا على قرارات السلطات الإسرائيلية على توزيع أوامر هدم وإخلاء لمحال تجارية ومنازل وبركسات فرض غرامات مالية عليهم.

وأغلق المحتجون الشارع ورفعوا شعارات، "لا لهدم البيوت العربية"، و"الجماهير العربية موحدة ضد هدم البيوت"، "نضالنا الشعبي مستمر لتحقيق أهدافنا، لإلغاء كل الغرامات، والإنذارات".

واعتدت القوات الإسرائيلية على المتظاهرين، حيث ذكرت مصادر محلية بأن عناصر من القوات الإسرائيلية تقدموا بمركبات الشرطة تجاه المتظاهرة للتسبب لهم بأذى.

ويقول المحامي محمد رشدي للجرمق، "تظاهرتنا اليوم لمواصلة الاحتجاج الذي انطلق قبل نحو شهر ونصف، ضد سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تستهدف المجتمع العربي، الحكومة لا ترانا ولا تسمعنا، ونحن قلنا أن هذه السياسة ستنتقل للجولان والجليل وها هي بدأت في الجولان وسنراها في النقب".

وحول الاعتداء على المتظاهرين من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية، "هذا جزء من عنجهية العناصر نفسها، فأحد الجنود صعد لمركبته وبدأ يتقدم باتجاهنا على الرصيف ويريد دهس المتظاهرين والتسبب بخطر لنا".

ويتابع للجرمق، "أنا أشارك في المظاهرة وليس لدي أرض مهددة ولكن نضالنا يجب أن يكون جماهيري لنوصل رسالة قوية ذات صدى عالٍ، وسنستمر في كفاحنا حتى نحقق مطالبنا العادلة".

وبدوره، يقول أحد المتضررين وهو خليل الدلالمة للجرمق، "يريدون إخراجي من خيمتي ويريدون مصادرة البركسات التي أقمتها لإيواء الخيول والغنم لدي، أنا مزارع وهذا مصدر رزقي، ولدي مخازن مرخصة ولكهن يريدون أن أذهب لأنام في بيتي ولا أعمل".

رابط مختصر