ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" أن قوة من حزب الله دخلت إلى "أراض سيادية إسرائيلية" وأقامت موقعًا عسكريًا مسلحًا فيها.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "الأمر معلوم لدى الجيش وتجري معالجته مع الجهات ذات العلاقة".

وأضافت "كان" أنه تم الكشف عن الموضوع خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي أثناء مشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الاجتماع، يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي.

وقال أعضاء كنيست خلال الاجتماع إن حزب الله أقام خيميتين في "الأراضي الإسرائيلية" ويتواجد مسلحون فيهما. وتبين أن الخيمتين أقيمتا في مزارع شبعا المحتلة، خلال الأسابيع الماضية.

وحسب أعضاء الكنيست، فإن قوة تابعة لحزب الله تجاوزت الخط الأزرق عند مزارع شبعا، وهو الخط الذي رسمته الأمم المتحدة بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في العام 2000، وأبقى مزارع شبعا تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافوا أن عناصر مسلحة من حزب الله، بين 3 و8 مقاتلين، يتواجدون في الموقع العسكري مقابل جنود إسرائيليين.

وأشارت "كان" إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي رصدت الخيمتين لدى نصبهما، ولم ينشر عن الموضوع بادعاء "منع تضخيم" هذا الحدث وأن النشر سيجعل حزب الله يمتنع عن التراجع.

وبدورها، حذرت "إسرائيل" لبنان في رسالة "دبلوماسية" عبر الأمم المتحدة أنها ستستخدم القوة لإخلاء الموقع العسكري الذي أقامه حزب الله في مزارع شبعا المحتلة.

وأوردت صحيفة "معاريف" العبرية أن حزب الله يرفض إخلاء الموقع العسكر.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن، "الجيش الإسرائيلي حاول الأسبوع الماضي تفريق عناصر حزب الله ولكن سيتم استجواب الجيش عن سبب عدم تحركه مرة أخرى في الوقت الحقيقي حتى لا يمكث هؤلاء النشطاء في مكان داخل أراضي إسرائيل".

رابط مختصر