تظاهر مئات الفلسطينيين ظهر اليوم الجمعة في مدينة اللد إحياء لأحداث هبة الكرامة ولذكرى استشهاد موسى حسونة واحتجاجًا على تفشي العنف والجريمة في أراضي48، حيث انطلقت المسيرة من أمام المسجد العمري الكبير وكنيسة مار جريس في اللد إلى وسط المدينة.

وردد المشاركون هتافات وطنية رصدت مراسلة الجرمق منها، "يا حامل السلاح إنت نذل وسفاح،، ما بنهاب وما بنلين إحنا شعب الجبارين، بنا نحكي ع المكشوف أسلحة ما بنا نشوف، الإجرام ما بنا نشوف

هي يلا هي يلا هاي اللد مش حيالله، بالروح بالدم نفديك يا شهيد، يا شرطي يا جبان يالي خايف من أربع ألوان، ما بنهاب وما بنهاب الشرطة شرطة إرهاب، ما بنهاب وما بنهاب إسرائيل دولة إرهاب، الموت ولا المذلة".

ورفع المشاركون صور الشهيد موسى حسونة والشهيد محمد كيوان، شهيدا هبة الكرامة، كما رفعوا صور ضحايا الجريمة الجماعية في يافة الناصرة.

وحاولت الشرطة الإسرائيلية عرقلة المسيرة ومنع تقدمها بسبب رفع العلم الفلسطيني، حيث قال المحامي خالد زبارقة رئيس اللجنة الشعبية في اللد، "الشرطة تحاول قمع المسيرة وتخاف من العلم الفلسطيني في الوقت الذي يجب أن تحمينا وتسمح لنا بمواصلة التظاهر".

وبدوره، قال رئيس قائمة "الجبهة والعربية للتغيير" أحمد الطيبي عبر البث المباشر الجرمق، "الشرطة تخاف من العلم الفلسطيني وتتشاطر عليه وتهمل ملاحقة قتلة الشهيد موسى حسونة وقتلة كل الضحايا العرب من قبل العصابات الإجرامية، العلم الفلسطيني يرفع في تل أبيب ولكن بن غفير يمنع رفعه هنا".

وبدورها، قالت الناشطة وعضو اللجنة الشعبية فداء شحادة للجرمق، "ملف موسى حسونة لم يغلق بشكل كامل ونحن نطالب بإعادة التحقيق مع الـ6 مستوطنين الذين أطلقوا النار في ليلة استشهاد حسونة وأن يتم التحقيق معهم، لنعرف من القاتل من بين الـ6 ويتم وضعه في السجن، ونحن مستمرون بالتظاهر لإعادة التحقيق ووضع القاتل بالسجن".

وتابعت للجرمق، "الرسالة الثانية من الوقفات أن كل الملفات التي يتم القتل فيها قتل عرب توضع فوق الرفوف ومن هنا نقول أن الدولة شريكة بكل عمليات الإجرام سواء في حالة الشهداء أو الجريمة والعنف".

ومن جهتها، قالت والدة الشهيد موسى حسونة للجرمق، "الشهيد يجب ألا ننساه، وسنظل نتظاهر حتى يتحقق العدل، وحتى يتم فتح ملف التحقيق في استشهاده، موسى كان يدافع عن بيته ويجب على أهل البلد أن يقفوا مع بعضهم لنكون أقوياء"ز

رابط مختصر