المتابعة تقر مظاهرة قطرية في حيفا يوم 24 حزيران ردًا على اتساع دائرة الجريمة


  • الأحد 4 يونيو ,2023
المتابعة تقر مظاهرة قطرية في حيفا يوم 24 حزيران ردًا على اتساع دائرة الجريمة
أرشيفية

أقرت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماعها الدوري، الذي عقد عصر أمس السبت في مكاتبها في الناصرة، "مظاهرة قطرية تجري في حيفا يوم السبت 24 حزيران الجاري، ضمن الخطوات التي أقرتها المتابعة من قبل، ردا على اتساع دائرة الجريمة والعنف في المجتمع العربي، بتواطؤ واضح من المؤسسة الحاكمة". 

وقالت المتابعة "في الذكرى الـ 56 لحرب حزيران، إن، "الحكومة الإسرائيلية تصعّد من جرائمها على كافة الصعد، ضد شعبنا في الضفة والقدس وقطاع غزة، بموازاة استفحال سياسات التمييز العنصري ضد جماهيرنا، وكل هذا أمام العالم، الذي يتواطأ بصمته مع السياسات العدوانية الإسرائيلية".

وقال رئيس لجنة المتابعة، إن، "شعبنا في هذه الأيام يحيي الذكرى الـ 56 لحرب حزيران، التي عمّقت أكثر مآسي نكبة شعبنا المستمرة منذ العام 1948، إذ تجد إسرائيل أياديها حرّة طليقة أمام سمع وبصر العالم المتواطئ، لتصعيد جرائمها على مختلفة الصعد ضد شعبنا بموازاة استفحال سياسات التمييز العنصري ضد جماهيرنا الصامدة في وطنها، التي لا يمكن فصلها عن قضية شعبنا العامة. مشددا على ضرورة وحدة شعبنا الفلسطيني ونبذ خلافاته الداخلية في مواجهة الاحتلال والعنصرية التي تستهدف شعبنا ككل".

وتوقف بركة مليًا عند، "قضية دائرة الجريمة والعنف المستفحلة، بتشجيع من المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة، بتعاونها مع عصابات الاجرام، وقال إن المتابعة وضعت برنامجا تصاعديا، تحت شعار "نحن نتهم"، وكانت خيمة الاحتجاج خطوة ناجحة من ناحية إعلامية، والوصول الى حلقات أوسع في الرأي العام الإسرائيلي وأيضا العالمي، وبضمنها العالم العربي، لإيصال رسالتنا في واحدة من أخطر القضايا التي تواجهها جماهيرنا في السنوات الأخيرة".

وحذر بركة من خطورة محاولات عصابات يهودية لوضع اليد على كنيسة مار الياس في مدينة حيفا، واستفزازاتها للكنيسة والمصلين، تحت مزاعم واهية، مستذكرا الاعتداء في السنوات القليلة الأخيرة على كنيسة الطابغة شمال بحيرة طبريا، والاعتداءات المستمرة على الكنائس في القدس المحتلة، وأيضا الاعتداءات على رجال الدين والراهبات كنائس القدس، وكل هذا ضمن الاعتداءات الإسرائيلية الرسمية والاستيطانية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مع تركيز خطير وأشد على المسجد الأقصى المبارك، وأيضا استمرار السيطرة على الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل المحتلة.

وقال بركة في بيانه، إن قرار اللجنة الخاصة بعدم إطلاق سراح الأسير وليد دقة فورا، هو قرار بالإعدام، وهذا يتطلب تكثيف حملة التضامن معه.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر