أثار بدء جامعات إسرائيلية بالتحضير لفعاليات ما يطلق عليه اسم "يوم الطالب" والذي يعتبر يوم لتفريغ الطاقات لدى الطلاب في الجامعات الإسرائيلية، غضب الحركات الطلابية الفلسطينية، حيث تشمل الفعاليات احتفالات يتخللها رقص وغناء وشرب الكحول.

ودعت عدة حراكات طلابية فلسطينية بالجامعات الإسرائيلية إلى مقاطعة احتفالات يوم الطالب، التي تمت بالفعل في بعض الجامعات، وتتحضر جامعات أخرى لها يوم الخميس المقبل.

وقال الطالب عبدالله إبراهيم الذي يدرس في كلية "سامي شمعون" ببئر السبع في حديثٍ خاص مع الجرمق: "هذا اليوم يتخلله العديد من الفعاليات التي تشمل شرب الكحول الرقص والغناء الذي يخالف الشرع ولا تتوافق مع شريعتنا الإسلامية".

وتابع، "كل هذه الأعمال تنافي معتقداتنا وتقاليدنا في الداخل الفلسطيني، الداخل الفلسطيني معروف بالالتزام بثوابته وبدينه وتقاليده، هذه الأيام تضم ضباط من جيش الاحتلال ويحتفلون مع الطلاب ويروج في مثل هذه الأيام للرواية الإسرائيلية".

وأردف، "ليس فقط مخالفات شرعية، هذه أيضًا مخالفات وطنية تخل بفكر الطالب المسلم العربي في الكليات والجامعات الإسرائيلية".

وأضاف، "الاعتراض عبارة عن قطبين، من منطلق إسلامي ومن منطلق وطني، كفكر إسلامي هذه الحفلات تنافي أخلاقي كمسلم، بسبب وجود رقص وغناء واختلاط، وشرب للكحول".

وقال إبراهيم لـ الجرمق: "من ناحية وطنية يتم رفض هذه الفعاليات لأنه الفعاليات تتم عن طريق الدولة وتدخل هنا مفاهيم الأسرلة والتطبيع".

رابط مختصر

اترك تعليق