نصب خيمة اعتصام أمام مكاتب الحكومة الإسرائيلية في القدس احتجاجًا على تفشي الجريمة


  • الاثنين 29 مايو ,2023
نصب خيمة اعتصام أمام مكاتب الحكومة الإسرائيلية في القدس احتجاجًا على تفشي الجريمة
القدس

نصبت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية اليوم الإثنين خيمة اعتصام أمام مباني الحكومة الإسرائيلية في مدينة القدس احتجاجًا على تواطؤ الشرطة الإسرائيلية والمؤسسة الرسمية مع عصابات الإجرام وعدم القيام بدورها بكبح جماح الجريمة بحسب قيادات فلسطينية في أراضي48.

وافتتحت الخيمة في الساعة العاشرة من صباح اليوم، كما أوضحت لجنة المتابعة أن الخيمة ستكون مفتوحة أمام الجمهور خلال الأيام الثلاثة المقبلة من الساعة العاشرة صباحًا ولغاية السابعة مساء.

وقال الشيخ رائد صلاح رئيس لجان إفشاء السلام للجرمق، "هذه الخيمة بمبادرة لجنة المتابعة العليا، وهذه الخيمة تقوم لتشكل صرخة في وجه المؤسسة الإسرائيلية الرسمية، لأننا نعتبر أن دور المؤسسة الإسرائيلية الرسمي دور مشبوه في كيفية تعاطيها مع جائحة العنف في الداخل الفلسطيني، وهناك عشرات القرائن التي تؤكد ذلك، بل وهناك تصريحات من قيادات رسمية في الأجهزة الإسرائيلية تتهم أطراف أخرى بأنها تتواطأ مع أذرع الجريمة".

وتابع، "نحن عندما نقوم بهذه الخيمة نحن نود أن نكشف الوجه الحقيقي للمؤسسة الإسرائيلية ونؤكد أن القضية ليست كما يدعون نقص ميزانيات وإنما المشكلة الحقيقية أنه لا يوجد سياسة واضحة رسمية تتجه بالاتجاه المطلوب لكبح جماح العنف في الداخل الفلسطيني، وثبت للقاصي والداني أن أدوات القتل التي بدأ يروج لها معظمها من مخيمات الجيش الإسرائيلي، وهذا يشكل علامة سؤال كبيرة".

وأضاف للجرمق، "نحن نتحدث عن عشرات آلاف قطع السلاح كيف يجري تهريبها جهارا نهارًا، هذا يجب أن نبحث له عن إجابة، ونحن نطمع من خلال الخيمة أن نوجه رسالة لكل الهيئات الدولية عساها أن تشكل ضغط على المؤسسة الإسرائيلية دوليًا".

وبدوره، قال معيقل الهواشلة المركز الميداني للقرى مسلوبة الاعتراف في النقب، ""حقًا وحقيقة، في الآونة الأخيرة كثر الإجرام والقتل في النقب، والشرطة لا تتحرك أبدًا، الشرطة في كل العالم هي في خدمة الشعب ولكن عندنا الشرطة حينما يقتل عربي لا تتحرك، وإذا قتل يهودي، خلال 24 ساعة يأتون بالقاتل والسلاح، بينما تعلم المؤسسة أين يوجد السلاح عند العرب، ولكن يتركونا لقتل بعضنا، وهذا الأمر سيء للغاية".

وتابع للجرمق، "لا يوجد عائلة إلا ويوجد بها قتيل، وهذا يؤثر علينا إنسانيًا واجتماعيًا، وجئنا لنقول صرختنا بشكل واضح وصريح، ولنقول إن الشرطة هي شريكة في الإجرام، وهناك عشرات القتلى في كل عام، وهذا لم يكن يحدث قبل 30 أو 40 عام، وأيضًا النساء يقتلن".

وأضاف للجرمق، "نحن نريد أن تتحرك جماهيرنا وتأتي إلى الخيمة لتشاركنا هذه الصرخة لأنها أفعال جدًا مؤلمة، ونحن نتعاطف مع العائلات الثكلى، وننادي عليهم بأن يأتوا إلى هنا لكي نصرخ وندفع الشرطة للتحرك في هذا الملف".

والأسبوع الماضي، نظمت لجنة المتابعة العليا قافلة سيارات احتجاجية على مدى ساعات انطلقت في شارع 6 المركزي ردًا على تفشي الجريمة.

وكانت قافلة السيارات قد انطلقت من عدة نقاط من الجليل والمثلث والنقب، وبعد ساعات من سيرها البطيء، خاصة في شارع 6، توقفت عدة مرات، ما تسبب باختناقات مرورية كبيرة.

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر