حملة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة


  • الأربعاء 24 مايو ,2023
حملة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة
وليد دقة

انطلقت أمس الثلاثاء حملة إلكترونية لإسناد الأسير الفلسطيني المريض بالسرطان وليد دقة بالتزامن مع فعاليات ميدانية للمطالبة بإطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية بشكل عاجل والسماح له بتلقي العلاج في المستشفى.

ويعاني الأسير دقة من مرض "التليّف النقوي" وهو نوع نادر من السرطان، ونقل للمشفى في 23 من آذار/مارس الماضي بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ.

وشخصّ الأطباء مرض "التليف النقوي" لدى وليد دقة في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، حيث تطور المرض عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

وانطلقت الحملة أمس الساعة 8 مساء، حيث غرّد نشطاء على وسم، "‏#Free_Walid_Daqqah"، وقالت العائلة قبيل انطلاق الحملة، "ساعتان تفصلنا عن حملة التغريد، للمطالبة بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة".

وأشار نادي الأسير إلى انطلاق "عاصفة الكترونية من أجل الأسير القائد وليد دقة، المعتقل منذ 38 عامًا، والذي يواجه وضعًا صحيًا خطيًرا في سجون الاحتلال، وإلى جانبه المئات من الأسرى المرضى".

وبدورها، نشرت سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة على حسابها كلمات للأسير دقة، وهي: "إن مسيرة النضال هي ذاتها مسيرة المعرفة، فهي مسيرة باردة يعتريها الشعور بالوحدة والخوف من المجهول. في حالة السجن كما في حالة الحصار، قمة النضال هو أن تبقى قادرًا على السؤال، وأن تكون مستعدًا حتى للنوم في فراش أسرك".

كما أورد نادي الأسير، اقتباسا للأسير من "رسالة رفيق"، جاء فيه: "دوما كنت أشبه الحياة في السجن كالعيش داخل عربة قطار مغلقة وبدون نوافذ. وحتى تعرف أين وصلت بك هذه العربة، وما هي المسافة التي قطعتها، أو ربما لتعرف السرعة، لا بد من أن تحدث ثقبا في الجدار، والكتابة أو الرسم هو إحداث ثقب في الجدار. وردود الفعل التي أتلقاها على ما أنتجه [...] هي مشاهد الطبيعة التي أراها من هذا الثقب، الجبال والأشجار، وهي التي تحدد لي زماني ومكاني وسرعتي. دوما هناك، داخل العربة، متمرسون في ’السفر’، يقرأون نصّك، ويقولون لك أين وصلنا، وما هي سرعة القطار. لكن هؤلاء المتمرسين يبقون مسافرين مثلي، ودوما أحتاج، ليس لتقدير، وإنما لمشهد يقيني من خارج الزمن الموازي".

وتنظر لجنة الإفراجات اليوم في طلب للإفراج المبكر عن الأسير دقة الذي نقل الأحد الماضي إلى مشفى "أساف هروفيه" لتلقي العلاج بسبب تدهور حالته الصحية، وأعلنت النيابة العامة الإسرائيلية، الإثنين، أنها ستعارض الإفراج عن الأسير وليد دقة المريض بالسرطان، رغم أن ضابط الصحة في مصلحة السجون الإسرائيلية، قد أقرّ في تقرير أن "أيام دقة قصيرة ويوجد خطر حقيقي على حياته".

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر