حذر خبراء اقتصاديون إسرائيليون من الأضرار التي قد تلحق بالاقتصاد الإسرائيلي على المدى البعيد في حال تمت زيادة الميزانيات المخصصة للحريديين.

وفي العريضة التي وقعوا عليها، قال الاقتصاديون: "يتوقع أن يؤدي تحويل الأموال في إطار الاتفاقيات الائتلافية، مثلما تنعكس في الميزانية التي ستطرح للتصويت هذا الأسبوع، إلى ضرر بالغ وطويل الأمد في اقتصاد إسرائيل ومستقبلها كدولة مزدهرة".

وأضافت العريضة، "هذه الخطوات ستمنع الأطفال في جهاز التعليم الحريدي من إمكانية اقتناء كفاءات أساسية وضرورية لاندماجهم كبالغين في سوق العمل في نظام اقتصادي متطور، وتقلل محفزات البالغين الحريديين للاندماج في هذه السوق".

وتابعت العريضة، "خطوات مثل رصد موارد لمؤسسات تعليم حريدية لا تُدرّس فيها اللغات والمواضيع العلمية يؤدي إلى استفحال المشكل وتدهور مستقبل اقتصاد إسرائيل نحو العالم الثالث".

وطالب خبراء الاقتصاد الذين وقعوا على العريضة بالتروي وإعادة النظر في رصد الأموال التي تمنح لاعتبارات سياسية قصيرة المدى.

رابط مختصر

اترك تعليق