يروي المصاب سعيد عُمري من بلدة صندلة تفاصيل اعتداء الشرطة الإسرائيلية عليها قبل أيام بعد ارتقاء الشهيد ديار عُمري، وذلك بعد توجه أهالي البلدة لموقع الحدث للاحتجاج على إعدام عُمري حيث ردّت الشرطة عليهم بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المطاطي.

ويقول سعيد عُمري في حديث للجرمق، "يوم السبت الماضي، تعرضت لقنبلة صوت من قبل الشرطة أصابت وجهي، وتضررت عيني اليسرى بشكل كبير وأنا الآن في مشفى هعيمك في العفولة وأتلقى العلاج".

ويتابع عُمري للجرمق، "بعد استشهاد الشاب ديار عُمري توجهنا لموقع الحدث لنستفسر عمّا جرى، فالشرطة استعملت العنف معنا وأطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي بكثافة وكنت أحد المصابين، حيث ضربوا تجاهي 4 قنابل صوت، وواحدة منها أصابت وجهي".

ويتابع للجرمق، "تضررت عيني والآن أعاني من نزيف داخلي في العين والشبكية، وأتلقى العلاج".

ويقول عُمري للجرمق، "يوم السبت توجهت للمشفى وكنت بحالة صعبة جدًا فالشرطة ماطلت في نقلي للمشفى، فعندما أصبت أخذتني الشرطة وأبلغتني أنني معتقل، ولم يُعالجونني على الرغم من تواجد مركبات الإسعاف في المكان، ولكن المسعفين كان جُل اهتمامهم أن يعالجوا شرطية مصابة ولم يكترثوا لي".

ويضيف للجرمق، "بعد مدة تزيد عن نصف ساعة، أصابتني التعب الشديد، ووقعت على الأرض، فنقلوني عبر الإسعاف للمشفى".

رابط مختصر