لجنة الحريات تؤكد: إعدام ديار عُمري مؤشر على أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرار باستباحة دمانا


  • الأحد 7 مايو ,2023
لجنة الحريات تؤكد: إعدام ديار عُمري مؤشر على أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرار باستباحة دمانا
ديار عمري

قالت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إن "جريمة الإعدام الميداني الإرهابية التي ارتكبها اليوم مستوطن إرهابي من مستوطنة جان لير في مرج ابن عامر، والتي استشهد فيها الشاب ديار عمري من قرية صندلة، إنما هي مؤشر إضافي خطير على أن المؤسسة الإسرائيلية بحكومتها الفاشية الحالية، برئاسة نتنياهو، قد اتخذت قرارًا استراتيجيًا لاستباحة دمائنا لمجرد كوننا عربًا فلسطينيين، خاصة بعد أن فتحت الباب على مصراعيه أمام مستوطنيها لحمل السلاح بحجة الدفاع عن النفس!!!".

وتابعت، "إننا أمام مرحلة شديدة الخطورة إزاء هذا المشهد الذي يعيد إلى الأذهان كل مشاهد سفك دماء أبناء شعبنا في عام النكبة عام 1948، ثم في مجزرة كفر قاسم عام 1956، فمجزرة يوم الأرض عام 1976، ثم مجزرة هبة القدس والأقصى عام 2000، ثم جرائم هبة الكرامة عام 2021، وسائر  جرائم الإعدام الميداني التي استشهد فيها العشرات من أبناء شعبنا في الداخل، سواء بأيدي أفراد الشرطة والأجهزة الأمنية المختلفة أو بأيدي مستوطنين فاشيين جبناء، يختبئون خلف سلاحهم وقد أمنوا العقوبة في دولة وفرت لهم الحماية وفتحت لهم المجال لسفك دمائنا".

وأضافت، "إن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم تضاف إلى مسلسل القتل والاغتيالات التي ينفذها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة عام  76 وفي قطاع غزة".

وتابعت، "أمام هذه المشهد الدامي فإننا في لجنة الحريات ندعوا الجميع إلى رص الصفوف والصدور عن موقف واحد للتصدي لجرائم المؤسسة الإسرائيلية ومستوطنيها لوضع حد لهذا الانفلات".

وأردفت، "إننا نحمل حكومة نتنياهو الفاشية، وكل الحكومات التي سبقتها المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، التي ارتقى فيها الشاب ديار عمري، ابن قرية صندلة، التي لم يبرأ جرحها القديم بعد، من مجزرة 1957، التي استشهد فيها 15 طفلا من أبنائها".

وأوضحت، "إننا من هنا نطالب بمعاقبة المستوطن المجرم ومحاسبة الحكومة الفاشية على هذه الجريمة النكراء وسائر الجرائم التي ارتكبت بحق أبنائنا"

وقالت، "كما نطالب المؤسسات الحقوقية على المستوى المحلي والدولي للتحرك وأخذ دورها في هذه القضية، كما ندعو كذلك جماهير مجتمعنا في الداخل إلى التفاعل مع أية خطوات ستتخذ من خلال لجنة المتابعة وأسرة الشهيد، حتى نوجه رسالة قوية إلى المجرمين ومن يقفون خلفهم ومن يوفرون لهم الحماية ويسمحون لهم بحمل السلاح، بأن دماءنا ليست رخيصة وأن هذه الجريمة لن تمر مر الكرام".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر