قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تدرس الخروج لعملية عسكرية في الضفة الغربية، وذلك على خلفية على خلفية استمرار العمليات، وعدم توقع حالة من الهدوء على المدى القريب.

وبحسب الصحيفة العبرية فإن نقاشات تدور في قيادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حول تغير السياسة العسكرية في شمال الضفة الغربية لدرجة الخروج لعملية عسكرية واسعة.

وأوضحت القناة أن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" يدعم السياسة الهجومية، ويرى ضرورة تغيير السياسة الأمنية في هذه المنطقة.

وذكرت الصحيفة العبرية أن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت لم يحدد موقفه النهائي من العملية العسكرية بعد، وطلب من الهيئات القيادية في المؤسسة العسكرية إجراء نقاش معمق حول الموضوع.

وتابعت الصحيفة العبرية أن الميدان يغلي والسلطة الفلسطينية فقدت السيطرة، حيث وقع في العام 2022 (184) عملية جدية في الضفة الغربية،و في العام 2023 (104) عملية.

وقالت الصحيفة إنه في العام 2022، قتلت إسرائيل "195" فلسطينيًا بينما قتلت 95 خلال العام الحالي.

وبحسب ادعاءات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية فإن 95% ممن قتلتهم "إسرائيل" كانوا على علاقة بعمليات ضد الإسرائيليين، وفقًا للصحيفة العبرية.

وقالت الصحيفة، "عملية عسكرية شمال الضفة الغربية كانت قريبة في عهد الحكومة الإسرائيلية السابقة، حتى القوات تلقت تعليمات للإستعداد لها، الانتخابات الإسرائيلية وتغير الحكومة خلط الأوراق، وهذه الأيام عادت القضية للنقاش من جديد".

وذكرت أن ، "العملية العسكرية الواسعة ليست الحل الوحيد، إلى جانب ذلك ستستمر حملة الإعتقالات للأشخاص الذين يعتقد أنهم يشكلون "قنابل موقوته"، أو الانتقال لعملية تدريجية كل مرّة في منطقة مختلفة".

رابط مختصر