استنكار واسع في أراضي48 لجريمة قتل براءة جابر مصاروة وطفليها

الطيبة


  • الاثنين 1 مايو ,2023
استنكار واسع في أراضي48 لجريمة قتل براءة جابر مصاروة وطفليها
ضحايا جريمة القتل في الطيبة

استنكر نشطاء وقيادات وأعضاء كنيست في أراضي48 جريمة قتل السيدة براءة جابر مصاروة وطفليها آدم وأمير مصاروة التي وقعت فجر اليوم الإثنين في مدينة الطيبة ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في أراضي48 الذين قتلوا بسلاح الجريمة والعنف إلى 57 قتيلًا، بينهم 4 سيدات.

وكتبت الناشطة السياسية والاجتماعية نفيفين أبو رحمون، "قلوبنا مثقلة من تفاصيل الجريمة الوحشية التي حدثت في الطّيبة لبراءة وآدم وأمير. فاجعة لمجتمعنا تناقل الأخبار والأحداث في ظلّ العجز وانعدام الأمان يبقى الأمل وحده كفيل الاستمرار في الحياة نحو مستقبل أفضل لأطفالنا من خلال تحمّل مسؤولية مجتمعيّة على ما يحدث والإصرار في العمل الجماعي في التربية  والقانون والموقف الاجتماعي الحازم نحو  تحرّر مجتمعنا من هذه الآفات.  والمحاسبة سيّد الموقف لأشخاص حوّلوا حياة مجتمعنا ونسائنا لجحيم. لهم الرّحمة ولنا من بعدهم حسن العزاء والحياة إن استطعنا إليها سبيلا".

وبدوره، كتب الصحفي بكر زعبي، "يا ولداه، في وقت مبكر، وقبل النشر الآن، استطعت الوصول،  الى صفحة الوالدة المغدورة ورأيت انها لا تنشر سوى صور طفليها، وبعض العبر والقصائد .. أما زوجها فيقال انه شخص عادي ومسالم (حسب الجيران والمعارف) وأن لديه مشاكل نفسية طفيفة حسب الأهل، ولكن لم يبد عليه انه قد يقدم على جريمة في يوم ما .. وأي جريمة. فكيف انقلب كل شيء إلى جحيم كهذا، وكيف تبدلت أصوات ضحكات ولعب الأطفال الى صراخ يرعب الموتى حتى في قبورهم؟!

يقال بأن الطفلين قتلا وهما نائمين! تخيلوا!!، أمير وآدم وأمهما براءة .. تم طعنهم وذبحهم فجر اليوم، تخيلوا، هذه الوجوه البريئة تُقتل، وحسب الشرطة فإن المشتبه هو الأب، محمد، الذي لا يحمل من اسمه أي شيء بعد فعلته هذه، لا أحد يعرف الدوافع والأسباب، ولا دوافع في كل الدنيا تدفع لمثل هذه الجريمة، ناموا بحفظ الله أيها الملاكين، وبرعاية أمكما، التي ستلازمكما حتى في السماء، بعد مقتل الرضيعين أمير وآدم وأمهما، وعلى يد والدهما .. ينتهي كل الكلام، وأصلًا حتى لو كان هنالك ما يقال، فإن شعورنا بالعجز أكبر".

وكتبت النائب عايدة توما على حسابها في فيسبوك، "لا كلمات تصف حجم الفاجعة وبشاعة المشهد؛ استيقظنا هذا الصباح على مجزرة حدثت داخل بيت في الطيبة راح ضحيتها امرأة وطفليها، أبشع ما في هذه الجريمة الثلاثية انها ستتحول الى رقم يضاف الى سجل الضحايا وأن براءة وامير وادم سوف يكونوا الخبر إلى أن تأتي الجريمة القادمة".

وتابعت، "لن نذهب إلى موتنا فرادى ولا كمجموعة مطأطئي الرأس كالنعاج. حان الوقت أن نثور على مؤسسة تتعمد قتلنا بهذا الشكل يوميا، يجب أن نثور ضد مؤسسة لا تقوم بأدنى واجباتها؛ لا تراقب ولا تعالج بل تغذّي العنف وتعتاش عليه ومن ثم يتطاول أشباه الوزراء والمسؤولين فيها ويدعون أن القتل من ثقافة العرب. القتل من ثقافة هذه المؤسسة التي تعتبر الدم العربي رخيصًا. وعلينا أن نثور على صمتنا واجترارنا لألمنا، نعم هذه دعوة لاطلاق صرخة منظمة تهز أركان مجتمعنا ليتغلب على قهره وعجزه وليمارس حقه في الدفاع عن ذاته وهويته وحياته".

وأضافت، "لا تعذرينا يا براءة لاننا لم ننجح في حمايتك انت وامير وادم ولكن لا تعذرينا اكثر اذا ما استمرينا بصمتنا".

وكتب النائب السابق ورئيس حزب التجمع الوطني الديموقراطي سامي أبو شحادة، "وجع لا يفوقه أي وجع، إن العين لتدمع والقلب ليحزن على هذه الفاجعة التي تهز المجتمع العربي برمته في صبيحة هذا اليوم، حيث استفقنا على خبر مقتل الام براءة جابر مصاروة وطفليها امير وادم نصف عام وعامين ونصف طعنا حتى الموت بجريمة نكراء، هذه الجرائم اليومية المتكررة التي تقض مضاجعنا جميعًا وفي جميع بلداتنا لا يمكن أن تغدو طبيعية وعادية، ويزداد كل ذلك بشاعة بقتل أطفال في عمر الورد وأمهم في ريعان شبابها، أحر التعازي نرسلها إلى عموم أهلنا في الطيبة وعائلتي جابر ومصاروة، رحمهم الله واللهم الله الجميع بالصبر والسلوان".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر