الحراك الفحماوي الموحد يدعو إلى تشكيل لجنة قضائية تتبنى قضية التحريض ضد الفلسطينيين بأراضي48

أم الفحم


  • السبت 29 أبريل ,2023
الحراك الفحماوي الموحد يدعو إلى تشكيل لجنة قضائية تتبنى قضية التحريض ضد الفلسطينيين بأراضي48
أم الفحم

استنكر الحراك الفحماوي الموحد التحريض الإسرائيلي ضد الناشط في الحراك محمد طاهر جبارين، وذلك بعد أن نشرت صحيفة "الصوت اليهودي" تقريرًا عن مقتل الشاب ابن مدينة اللد حمزة أبو غانم، أشارت فيه إلى جبارين.

وقال الحراك في بيان له: "خرج علينا مجددًا موقع (الصوت اليهودي) في تحريض جديد على أول شخصية من الشخصيات الثلاثين التي تطرق إليها في تحريضه السابق، مبتدئًا بالقيادي في الحراك الفحماوي الموحد الشاب محمد طاهر جبارين، وموجهين له تهما مختلفة لا تمت إلى الواقع بصلة، إنما هي الشماعة التي يعلق عليها (بن جفير) وعصبته فشلهم في حفظ أمن مواطنيهم وشعبهم".

وتابع البيان، "إننا في الحراك الفحماوي الموحد ندعو إلى تشكيل لجنة قضائية مدعومة من الأحزاب السياسية في الداخل الفلسطيني، تتبنى قضية التحريض هذه والتي قبلها جدّيًا ومباشرة لا مجرّد بعثرة كلام، فالأمر جِدُّ خطير، ولن ننتظر حتى يقول أحدنا: أكلت يوم أكل الثور الأبيض!".

وأردف، "إننا لسنا بصدد الدفاع ولا التبرير ولا التصرف بناء على ردود الفعل، فقضيتنا معروفة وطريقنا جليٌّ يراه القاصي والداني، ولكن نقول ومن هذا المنبر: إنَّ المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق الأجهزة الأمنية الشرطية التي يمسك زمامها المأفون (بن جفير)، ويتحمل تكاليف هذه المسؤولية موقع الصوت اليهودي، إن فكّر غبيّ أن يمسّ شخصية من الشخصيات بأذى أو اعتداء، وليس بمقدور أحد منا أو منكم أن يتنبأ بالتبعات التي تعقب أي فعل أرعن".

وفي وقت سابق، استنكرت بلدية أم الفحم التحريض الإسرائيلي على أبناء المدينة، مؤكدة أنها ستقف أمام محاولات التحريض والتشويه التي تطال أبناء المدينة.

وقالت البلدية في بيان لها: "أم الفحم، سيبقى اسمها عاليًا وفخرًا، لنا ولكل مجتمعنا العربي، بتاريخها المشرّف، مهما حاول المحرّضون تشويه اسمها والتحريض عليها وعلى أبنائها وقياداتها".

وأضاف البيان، "مهما حاول المحرضون سواء من صحيفة الصوت اليهودي (הקול היהודי) لسان حال حزب بن غفير، أو غيرها، التي ما تلبثْ أن تربطَ كلَّ حادث بأم الفحم وأبنائها البررة، رغم كوننا ضد جرائم العنف وموجة القتل التي تعصف بمجتمعنا العربي بشكل لم يسبق له مثيل، وانَّ تقصيرَ الأجهزة التي يقفُ على رأسها الوزير بن غفير هو السبب الرئيس وراء ذلك".

وختمت بالقول: "بلدية ام الفحم تستنكر هذا التحريض بحق أبنائها وتؤكد أنها لن تقفَ مكتوفةَ الأيدي إزاء هذا التحريض وهذا التشويه، وستتابع الموضوع أمام الجهات المسؤولة والرسمية".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر