الطائفة البهائية تغلق حدائق البهجة في عكا بسبب مطالبتها بدفع ضريبة الأرنونا

 


  • الخميس 20 أبريل ,2023
الطائفة البهائية تغلق حدائق البهجة في عكا بسبب مطالبتها بدفع ضريبة الأرنونا
حدائق البهجة

 

أعلن مسؤولو الطائفة البهائية الأسبوع الماضي عن إغلاق حدائق الطائفة بمدينة عكا، والتي تعرف باسم حدائق "البهجة" التي يقع فيها مدفن مؤسس الطائفة، وذلك احتجاجًا على مطالبة بلدية عكا الطائفة بدفع ضريبة الأرنونا بملايين الشواكل على الحديقة، بعد تحويل وصف موقعها من مكان ديني إلى مكان سياحي قبل 3 سنوات، بحسب ما أفاد موقع "واينت" العبري.

وقال الموقع إن حديقة البهجة هي مكان للصلاة لأتباع الطائفة. واستندت البلدية في قرارها تحويل المكان إلى موقع سياحي بادعاء أنه يزوره سنويًا 200 ألف شخص ليسوا من الطائفة البهائية، علمًا أن زيارة الموقع مجانية.

ويطالب المسؤولون في الطائفة البهائية، الذين أغلقوا البهجة أمام الجولات السياحية فيها، بالاعتراف بالموقع على أنه مكان ديني، معفيّ كله من ضريبة الأرنونا، مثلما هو وضع الحدائق البهائية في حيفا.

ووفقًل للموقع فإن الطائفة بدأت بإجراءات قضائية في أعقاب قرار البلدية، قبل ثلاث سنوات، لكنهم تلقوا قبل شهرين طلب البلدية بدفع ضريبة الأرنونا عن العام الحالي، وأن الضريبة تتعلق بأقسام في الموقع التي لا تستخدم كأماكن للصلاة.

وقال مندوبو المركز البهائي العالمي إن "قيادة الديانة البهائية موجودة في إسرائيل منذ القرن التاسع عشر. ولأول مرة منذ قيام إسرائيل، تراجعت بلدية عكا عن اعترافها بمعبد النبي المؤسس بهاء الله كمكان مقدس مخصص للصلاة وعبادة الله"، حسبما نقل عنهم "واينت".

وعقبت بلدية عكا بأنه يجري النظر في طلب مندوبي الطائفة بالإعفاء من دفع ضريبة الأرنونا في لجنة استئنافات محلية، لكنهم ملزمون بتسديد الضريبة إلى حين صدور قرار.

من جانبه، قال رئيس بلدية عكا، شمعون لانكري، إنه يعي شعور قادة الطائفة بالإهانة، وأن وزارتي الداخلية والمالية رفضتا السماح بإعفاء حدائق البهائيين من الأرنونا وأن الأمر ليس متعلقا به. وادعى لانكري أن "ممثلي الديانة يدعون أن مئات الدونمات كلها هي موقع صلاة واحد، لكن القانون يقول غير ذلك".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر