شُهد له بحُسن سيرته ورباطه بالمسجد الأقصى..استنكار واسع في أراضي48 لمقتل الشاب حمزة أبو غانم

اللد


  • الجمعة 14 أبريل ,2023
شُهد له بحُسن سيرته ورباطه بالمسجد الأقصى..استنكار واسع في أراضي48 لمقتل الشاب حمزة أبو غانم
حمزة أبو غانم

عنون نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي منشوراتهم بـ "أمثل حمزة يُقتل"، حيث استنكر العشرات في أراضي48 جريمة قتل الشاب حمزة أبو غانم من مدينة اللد جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار بعد أدائه صلاة الفجر.

وقتل أبو غانم عند وصوله للمنزل بعد أداء صلاة فجر اليوم الجمعة، حيث أطلق مجهولون النار عليه وأصابوه بجروح بالغة الخطورة، ليُعلن عن وفاته لاحقًا متأثرًا بإصابته.

 

وكتب محمد خلف، "مقتل حمزة ابو غانم..ابن القدس والأقصى.. وزينة شباب اللد..حمزة أبوغانم، صديقنا وحبيبنا واخونا.. ابن القدس والاقصى، الشاب المتدين الخلوق المحبوب الطيب البسّام..قتل صباح هذا اليوم بعد أداءه لصلاة الفجر، وبعد ليلة كاملة من الاعتكاف والصلاة وقراءة القرآن..

قتل حمزة، دون أن يكون له أعداء، ودون أن يكون له خصوم.. وبدون أي خلاف مع أحد..جريمة بشعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.. وفاجعة لا تحصل الا في هذه البلاد التي تسيطر عليها عصابات الإجرام المتخابرة مع الأجهزة الأمنية، (بشهادة الإعلام الاسرائيلي).. أمثل حمزة يقتل؟ هذا رجل مشغول في الصلاة وفي القرآن.. وفي القدس وفي المسجد الأقصى.. فعلى أي شيء قتل؟

اقولها حسبة لله.. وحرصا على الدماء..والله الذي لا اله الا هو- لئن لم يتم ضبط هذه السلوكيات العنيفة، ولئن لم يتم ردع المجرمين من العقلاء في هذه البلاد، فإننا أمام مرحلة من القتل والاستهداف والجراءة.. ستطول كل الفئات من مختلف شرائح هذا المجتمع..عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل.. بدأت تأخذ منحى خطير .. وتحولت هذه الظاهرة إلى شيء معتاد خلال السنوات الأخيرة.".

وبدوره، كتب الناشط محمد طاهر جبارين من أم الفحم، "حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلفنا خيرًا منها، استشهاد الصديق العزيز والشاب المرابط البطل ابن مدينة اللد حمزة ابو غانم أثناء خروجه من المسجد بعد أن أدى صلاة الفجر جماعة برصاص الغدر والإجرام الاسرائيلي الممنهج والمنظّم، رحمك الله يا صاحبي وجعلك من عتقاء شهر الصيام ونسأل الله ان يصبر أهلك وذويك  وأن يجمعنا واياك على حوض النبي الكريم".

ومن جهته، كتب الناشط من أم الفحم قتيبة أبو شقرة، "حسبنا الله ونعم الوكيل..الله يرحمك، ويتقبلك، ويتقبل رباطك، وصيامك وعملك جميعه خيا حمزة .. الله يرحمك برحمته!..اغتيال أخينا الشاب حمزة أبراهيم أبو غانم برصاص مجرمين أمام بيته بعد أدائه صلاة الفجر!!..شلّت الأيادي إن شاء الله".

وكتب نور الدين حسونة على حسابه في فيسبوك، "شهد الله انك كنت طيب الخلق وحسن المعشر، نشهد الله انك كنت نقي القلب و جميل الخصال، نشهد الله ان الابتسامة لا تفارق وجهك الطاهر، نشهد الله انك كنت تحب الخير لكل الناس، نشهد الله ان الكل يحبك و يحب مجالستك، ربنا يرحمك و يغفر لك و يجمعنا في الجنة إن شاء الله".

وبدوره، كتب المحامي والناشط تيسير شعبان من اللد، "لا اعلم من اغتال حمزه ولكني اعلم حجم الانتكاسة، اللد اليوم، خسرت حمزة البطل، أحد أسود هبة الكرامة حمزة أحد اسود الدفاع عن المسجد الكبير وحمزة المقبل غير مدبر بكل المظاهرات، الله يرحمك ويحسن اليك نحسبك شهيد عند الله".

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر