الاحتلال يفرض قيودًا مشددة على المشاركين باحتفالات سبت النور

كنيسة القيامة


  • الخميس 13 أبريل ,2023
الاحتلال يفرض قيودًا مشددة على المشاركين باحتفالات سبت النور
تضييقات الاحتلال على المحتفلين بسبت النور

قالت كنائس القدس المحتلة إن الاحتلال الإسرائيلي فرض قيودًا غير مسبوقة على الوصول إلى كنيسة القيامة خلال احتفالات المسيحيين بعيد الفصح.

وشددت الكنائس على أنها ستقوم بإجراء المراسم كما هو معتاد على مدار ألفي عام، رغم القيود المفروضة، وسط دعوات للمشاركة الحاشدة في فعاليات سبت النور.

فيما أكدت كنائس القدس رفضها لكل محاولات التضييق على المحتفلين بسبت النور في مدينة القدس المحتلة، موضحة أن هذا الأسبوع هو أسبوع الآلام، الأسبوع الأقدس بالنسبة للمسيحيين، ويتمثل الاحتفال بمراسم سبت النور والتي تتم بشكل منتظم في كنيسة القيامة منذ ما يقرب من 2000 عام، وهي تجذب المسيحيين من جميع أنحاء العالم.

وأكد الأب ماثيوس سيوبس من الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية أنه "بعد محاولات عديدة، لم نتمكن من التنسيق من أجل الاحتفالات لأن الاحتلال يفرض قيودًا غير معقولة، هذه القيود الصارمة ستحدّ من وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة، وحفل سبت النور المقدس".

وأبرز القيود التي فرضها الاحتلال؛ اقتصار الحضور على 1800 شخص بما في ذلك رجال الدين من مختلف الطوائف الأرثوذكسية.

وأدانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في أراضي48 القيود المفروضة على الفلسطينيين المحتفلين بسبت النور، التي تمنعهم من الوصول لكنيسة القيامة.

وقالت المتابعة، "في هذا العام أيضًا، وكما يجري في السنوات الأخيرة، فرضت سلطات الاحتلال دخول ما لا يزيد عن 1800 شخص إلى كنيسة القيامة يوم سبت النور، بمن فيهم رجال الدين والراهبات والطواقم العاملة، من مختلف الطوائف الشرقية، في حين يؤكد رؤساء الكنائس في القدس المحتلة، أن الكنيسة وباحتها وجوارها، قادرة على استيعاب ما يزيد عن 10 آلاف شخص، ما يعني حرمان الآلاف من الوصول إلى كنيسة القيامة، في هذا اليوم الذي يُعد من أكثر الأيام قدسية لدى الطوائف المسيحية، ويؤم الكنيسة الآلاف، بمن فيهم وفود من العالم".

وأضافت، "كما قامت سلطات الاحتلال بمنع المسيحيين من أبناء قطاع غزة كليًا من القدوم الى القدس والصلاة فيها بمناسبة العيد".

وقال البيان، إن، "حصار الاحتلال هذا ينضم إلى القيود المفروضة على المسجد الأقصى المبارك، والهدف واحد، وهو تقييد حرية العبادة، بالذات في القدس المحتلة، في إطار محاولات الاحتلال البائسة، لفرض هوية أخرى على المدينة المقدسة".



 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر