الشرطة الإسرائيلية تفرض الحبس المنزلي على ناشط من دبورية بسبب تظاهرة مناصرة للأقصى

دبورية


  • الأحد 9 أبريل ,2023
الشرطة الإسرائيلية تفرض الحبس المنزلي على ناشط من دبورية بسبب تظاهرة مناصرة للأقصى
محمود إبراهيم

حققت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأحد مع الناشط من دبورية محمود إبراهيم على خلفية تنظيم تظاهرة في البلدة نصرةً للمسجد الأقصى المبارك.

وقال إبراهيم في حديثٍ خاص مع الجرمق إن الشرطة الإسرائيلية استدعته للتحقيق على خلفية تظاهرة قام بتنظيمها مع الحراك الدبوري نصرةً للمسجد الأقصى ورفضًا للاعتداءات الإسرائيلية عليه.

وأشار إبراهيم إلى أن الشرطة الإسرائيلية قررت حبسه في المنزل لمدة 5 أيام، مضيفًا، "في البداية كانوا يريدون إبعادي عن دبورية، لكن في النهاية تم تخفيف القرار للحبس المنزل لـ 5 أيام".

وأكد إبراهيم على أن محاولات السلطات الإسرائيلية لمنع الوصول الفلسطيني للقدس لن ينجح، وتابع، "هذه المحاولات لن تثنينا عن التوجه إلى المسجد الأقصى المبارك، على العكس تزيدنا تمسكًا بفلسطينيتنا وقضيتنا وأقصانا".

وأردف، "الاستدعاء للتحقيق، والتحقيق مع النشطاء هدفه فقط  التخويف وبث الرعب بين النشطاء لكن تاريخيًا هذه المحاولات لم تنجح ولن تنجح".

وفي وقت سابق، تعرض رئيس تحرير جريدة المدينة رشاد عمري من مدينة حيفا لتهديدات من المخابرات الإسرائيلية، على  خلفية الدعوات التي تنشرها الجريدة للتظاهرات في المدينة.

وقالت الجريدة في بيان أصدرته: "تلقّى رئيس تحرير جريدة المدينة الحيفاويّة، رشاد عمري، مكالمةً هاتفيّة من مصدرٍ مجهول، وادّعى المتًصل بأنّه ضابط في المخابرات الإسرائيليّة. وجّه المتّصل تهديدات للسيّد عمري، مطالبًا إياه بالامتناع عن النشر والدعوة للمظاهرات التي تُنظّم في حيفا من خلال الجريدة".

وتابع البيان، "هذه تكتيكات تخويف سخيفة وبالية، تصدر عن جهاز قمعيّ تافهٍ وعاجز، هناك محاولات دائمة لإضعاف الحركة النضاليّة في مدينتنا الفلسطينيّة، وكسر الإصرار الحيفاويّ على التلاحم والوقوف في كل معارك شعبنا ضد الاحتلال".

وأردف، "أثبتت هذه المحاولات فشلها الذريع، وأثبتنا أننا مجتمع متمسّك بوحدته وكرامته وحريّته. جريدة المدينة صوت لهذه الإرادة، ولن يُسكتها أي تهديد".

وأضاف، "ندرك أن جريدة المدينة ليست هدفًا وحيدًا لمثل هذه المكالمات، التحقيقات، والتهديدات. لذا، نكتب هذه السطور حتّى لا يُعربد التخويف خلف ستار الصمت".

وختم البيان بالقول: "ندعو كل من يتلقّى تهديدات أو دعوات مخابراتيّة مشابهة لرفع الصوت عاليًا، فضح هذه الممارسات، لنساند ونقوّي بعضنا البعض. كما تدعو جريدة المدينة أي شخص يتعرّض لمثل هذه التهديدات للتواصل مع الجريدة عبر البريد الالكترونيّ، لنمارس دورنا الصحافيّ بفضح الممارسات القمعيّة".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر